ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية اليوم (الأربعاء) مدعومة بصعود أسعار النفط والأسهم الأميركية الليلة الماضية، بينما تراجعت البورصة المصرية تحت ضغط نتائج ضعيفة. وأغلق المؤشر الرئيس للسوق السعودية مرتفعاً 0.1 في المئة، بعدما صعد نحو 0.5 في المئة أثناء الجلسة. وتركز جزء كبير من النشاط على أسهم الفئتين الثانية والثالثة التي يفضلها المضاربون المحليون، وزاد سهم «السعودية للطباعة والتغليف» 1.3 في المئة في أكبر تداول له منذ إدراجه في تموز (يوليو) العام 2007. وصعد سهم المجموعة «السعودية للأبحاث والتسويق» 4.4 في المئة إلى 47.10 ريال، مخترقاً نطاقه منذ منتصف شباط (فبراير) الماضي بين 36 و45 ريالاً. وزاد مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة مع صعود سهم أملاك 3.5 في المئة، وسجلت شركة «التمويل العقاري الإسلامي» قفزة في أرباح الربع الأول من العام إلى 123 مليون درهم (33.5 مليون دولار) من ستة ملايين درهم وتوقع العضو المنتدب عارف الهرمي نمواً متواضعاً في الفترة المتبقية من العام. وهبط سهم «الخليج للملاحة» 2.8 المئة، بعدما أعلنت الشركة عن قفزة 28 في المئة في الأرباح إلى 6.3 مليون درهم، متوافقة بذلك مع التوقعات. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المئة، وتراجع سهم «أبوظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) 1.8 في المئة، بعدما تكبدت الشركة خسارة صافية قدرها 608 ملايين درهم (165.5 مليون دولار) في الربع الأول مقابل ربح بلغ 256 مليون درهم قبل عام. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة مع صعود سهم «دلالة» للسمسرة 4.6 في المئة، مواصلاً اتجاهه الصعودي منذ الشهر الماضي. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.6 في المئة، وهبط سهم «بالم هيلز» للتعمير 2.4 في المئة، بعدما انخفض 3.5 في المئة أمس إثر إعلان الشركة عن هبوط بلغ 40 في المئة في صافي ربح الربع الأول. وانخفض سهم «جي بي أوتو» 2.5 في المئة، بعدما قالت الشركة إن صافي الربح الفصلي هبط 70 في المئة تحت ضغط نقص العملة الصعبة في مصر الذي زاد صعوبة الاستيراد. وتراجع سهم المجموعة المالية «هيرميس» 0.6 في المئة، ومنيت الشركة بخسارة صافية قدرها 63.66 مليون جنيه مصري (7.17 مليون دولار) في الربع الأول مقابل ربح بلغ 181.55 مليون جنيه قبل عام.