تراجعت أسعار النفط أمس بعد انحسار القلق على وفرة إمدادات الخام والمنتجات المكررة، وعلى رغم توقع انخفاض إنتاج النفط الصخري الأميركي وتوقع انخفاض في مخزونات الخام في الولاياتالمتحدة. وانخفضت عقود خام القياس العالمي مزيج «برنت» 18 سنتاً إلى 46.78 دولار للبرميل، بعدما أنهت الجلسة السابقة على خسائر بلغت 65 سنتا أو 1.4 في المئة. وتراجعت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 21 سنتاً إلى 45.03 دولار للبرميل، بعدما أغلقت أول من أمس منخفضة 71 سنتاً أو 1.6 في المئة. وهبطت أسعار النفط بما يزيد عن واحد في المئة في الجلسة السابقة، بعدما اتضح أن مخاوف من عرقلة محتملة في الإمدادات بعد انقلاب فاشل في تركيا لا أساس لها. وكانت السوق تنتظر أحدث بيانات أسبوعية في شأن المخزونات في الولاياتالمتحدة من معهد البترول الأميركي في وقت لاحق أمس، ومن إدارة معلومات الطاقة اليوم. ومن المتوقع أن تظهر البيانات مزيداً من الانخفاض في المخزونات. ويتوقع أن يهبط إنتاج النفط الصخري الأميركي في آب (أغسطس) لتاسع شهر على التوالي بمقدار 99 ألف برميل ليصل إلى 4.55 مليون برميل يومياً، وفق تقرير عن نشاط الحفر النفطي في الولاياتالمتحدة صدر أول من أمس. وتقدم العراق على السعودية كأكبر مورد للنفط إلى الهند في الربع الذي انتهى في حزيران بدعم من مبيعات الخام الثقيل مخفض السعر الذي تحتاج إليه المصافي لإنتاج البيتومين المستخدم في إنشاء الطرق في ثالث أكبر بلد مستهلك للخام في العالم. وجرت العادة على أن تتصدر شركة «أرامكو السعودية» قائمة موردي الخام إلى الهند وقد تواجه الرياض ضغوطاً من أجل تقديم تخفيض أكبر على أسعار الخام لاستعادة الحصة السوقية، وبخاصة قبيل الإدراج المزمع للشركة في البورصة. وشكل النفط العراقي نحو 20 في المئة من واردات الهند في الربع الثاني ارتفاعاً من 16 في المئة قبل عام وفق مصادر في القطاع وبيانات تتبع حركة الملاحة التي تجمعها وكالة «تومسون رويترز». وهبطت حصة السعودية في السوق الهندية خلال تلك الفترة إلى نحو 18 في المئة من 20 في المئة العام الماضي ما يجعل العراق متفوقاً على المملكة للمرة الأولى في ربع كامل. وقال رئيس مجلس إدارة شركة الغاز الروسية العملاقة «غازبروم» فيكتور زوبكوف، إن الشركة ستجد سهولة أكبر في العمل مع بريطانيا إذا غادرت الاتحاد الأوروبي. وأبلغ تلفزيون «روسيا - 24» رداً على سؤال عن الخروج البريطاني من الاتحاد: «في ضوء معايير الاتحاد الأوروبي أي حزمة الطاقة الثالثة أعتقد أنه سيكون من الأسهل بكثير لنا العمل مع بريطانيا العظمى». وقعت شركتان جزائريتان ومجموعة إندونيسية ثلاثة اتفاقات لاستثمار 4.5 بليون دولار لاستغلال منجم فوسفات وإنتاج مواد كيماوية مشتقة من الغاز الطبيعي، وفق وكالة الأنباء الجزائرية. ووقعت الاتفاقات المجموعة الإندونيسية «أندوراما كوربورايشن» مع «الشركة العامة للأسمدة الكيماوية» (أسميدال) و»شركة مناجم الجزائر» (منال).