قالت إدارة مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي اليوم (الإثنين) إن 34 فيلماً عربياً تتنافس على جوائز الدورة التاسعة للمهرجان، أحد أبرز المهرجانات السينمائية الواعدة في الجزائر والذي يبدأ يوم الجمعة المقبل. وذكرت الإدارة على موقعها الرسمي أن المسابقة الرسمية ستشمل 12 فيلماً في فئة الأفلام الروائية الطويلة و12 فيلماً في فئة الأفلام الروائية القصيرة و10 أفلام في فئة الأفلام الوثائقية. ويتنافس على جائزة الوهر الذهبي للأفلام الروائية الطويلة أفلام (نوارة) للمصرية هالة خليل و(ساير الجنة) للإماراتي سعيد سالمين و(بانتظار الخريف) للسوري جود سعيد و(كتير كبير) للبناني ميرجان بو شعيا و(صمت الراعي) للعراقي رعد مشتت و(فانية وتتبدد) للسوري نجدة إسماعيل أنزور و(المدينة) للفلسطيني عمر شرقاوي و(مسافة ميل بحذائي) للمغربي سعيد خلاف و(خسوف) للتونسي فاضل الجزيري إلى جانب الأفلام الجزائرية (البئر) و(الطريق إلى إسطنبول) و(الظل والقنديل). وأعلن المهرجان في وقت سابق عن تشكيل لجنة تحكيم الأفلام الطويلة برئاسة المخرج السوري محمد ملص وعضوية كل من الممثل المصري آسر ياسين والممثلة الفلسطينية ربى بلال ومدير التصوير الفرنسي جون باتيست والممثلة والمخرجة الجزائرية فاطمة بلحاج. وقال آسر ياسين في فيديو قصير على صفحة المهرجان على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، «سعيد بمشاركتي عضواً في لجنة تحكيم في مهرجان وهران. هذه أول مرة أزور الجزائر». وأضاف: «سعيد بهذه الفرصة وأتمنى أن تكون دورة ناجحة (للمهرجان). وأن تكون الأفلام على مستوى جيد». ووجه المهرجان الدعوة إلى مجموعة من نجوم السينما العربية للمشاركة في الدورة الجديدة، ومن بينهم المصريان فاروق الفيشاوي وصفية العمري. ويحتفي المهرجان هذا العام بالكاتب والشاعر الإنكليزي وليام شكسبير بمناسبة مرور 400 عام على رحيله ويعرض في هذا الإطار -بالاشتراك مع سفارة بريطانيا- أفلام عدة مقتبسة عن مسرحياته، بالإضافة إلى احتفاء المهرجان بمرور 50 عاماً على إنتاج فيلم (معركة الجزائر) الذي تناول وقائع من المقاومة الجزائرية للاحتلال الفرنسي ومرور 40 عاماً على إنتاج فيلم (عمر قتلاتو) للمخرج مرزاق علواش. ويحتفى المهرجان عربياً بمرور 50 عاماً على إنتاج فيلم (عودة الابن الضال) للمخرج المصري يوسف شاهين وبطولة المطربة اللبنانية ماجدة الرومي. ويقام المهرجان في الفترة من 22 إلى 27 تموز (يوليو) في مدينة وهران شمال غربي الجزائر والواقعة على بعد 432 كيلومتراً من الجزائر العاصمة.