تحركت جهات خليجية رسمية للتحذير من لعبة «بوكيمون» التي أضحت الشغل الشاغل وحديث الشارع الخليجي والعالمي، عبر حضورها الطاغي في عالم الألعاب الرقمية، وسط اتهامات ل«بوكيمون غو» بأنه أداة من أدوات التجسس، وخصوصاً أن مصادر إعلامية أميركية أشارت إلى وجود علاقة قوية بين الشركة المالكة للعبة «In-Q-Tel» والمخابرات الأميركية، إذ إن مجلس إدارة الشركة يضم أعضاء سابقين في المخابرات الأميركية، وهم: جيلمان لوي وألسوب لوي وبل كروويل. ولم تتوانَ وزارة الداخلية الكويتية، على لسان الوكيل سليمان فهد الفهد، في التحذير من التعامل مع اللعبة أو أية ألعاب أخرى مشابهة، مشدداً على أن وزارة الداخلية «لن تتهاون في تطبيق القانون على من يباشر تصوير مواقع ومنشآت حيوية محظور تصويرها، كالقصور الأميرية، أو المواقع الحكومية والأمنية والعسكرية، أو المنشآت النفطية، وغيرها من دور عبادة ومساجد ومراكز تسوق، أو قواعد ومنشآت أمنية». (للمزيد). أما في السعودية، فحذرت إدارة المرور المواطنين من تعريض حياتهم للخطر بسبب لعبة «بوكيمون»، ونبهت إلى أن 78 في المئة من حوادث السيارات سببها الأساسي استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، وقال «المرور السعودي» عبر حسابه في «تويتر»: «لا تُعرض حياتك الحقيقية للخطر بسبب لعبة أو عالم افتراضي»، مرفقة هذه التغريدة بصورة تحذيرية. وفي الإمارات صدرت تحذيرات لمستخدمي الهواتف والأجهزة الذكية، من مخاطر اللعبة، إذ حذرت «الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات» بالإمارات مستخدمي الهواتف الذكية من استغلال «عناصر إجرامية» ألعاباً إلكترونية تعتمد على مشاركة الموقع الجغرافي، مثل لعبة «بوكيمون غو». وتفوقت لعبة «بوكيمون غو»، التي أطلقت الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» في استقطاب المستخدمين في أميركا، محققة أرباحاً وصلت إلى نحو 1.6 مليون دولار في اليوم، وتصدرت قائمة الألعاب الأكثر تحميلاً في متجر تطبيقات «أبل».