وصل عدد المشاريع الصحية التي نفذتها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إلى 41 مشروعاً في 17 دولة يقع معظمها في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، إذ راجعها من أجل العلاج خلال العام الماضي نحو 321 ألف مريض ومريضة. وأفاد الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا بأنه تم تجهيز هذه المشاريع بأحدث التقنيات الفنية والطبية بجانب تزويدها بالكوادر البشرية المؤهلة وهي تتمثل في 3 مستشفيات و21 مستوصفاً و7 عيادات ومجمعات للعيادات و3 مراكز طبية وصيدلية. وقال الدكتور باشا في تصريح صحافي إن الهيئة نفذت أكثر من 10 مشاريع تحقق اكتفاء ذاتياً كاملاً في بعض الدول مثل مركز الخليج الطبي في باكستان ومستشفى بدر ومركز الفحص الطبي ومراكز دمدميا وشيلردوبا وكوتابالونج، إضافة إلى مشروع في اليمن ومستوصف بلال بن رباح في تنزانيا وعيادة الأسنان في غامبيا ومركز صحي حي الثورة وصيدلية في السودان ومستوصفي العافية ومالك بن أنس في السنغال. وكشف عن مشاريع صحية نفذتها الهيئة اقتربت من تحقيق الاكتفاء الذاتي ويقدر عددها ب12 مشروعاً تكمن في مستوصف كوتونو في بنين، ومستوصفات واجادوجو وبوبود يلاسو في بوركينا فاسو، ومستوصف الأمل الجديد في غينيا كوناكرى، ومستوصفات واشيلى وتسهبيهو ونيوماشو في جزر القمر، ومستوصف المدينةالمنورة ومستشفى الشفاء في نيجيريا، ومستوصفات الأولية والكسو وهرر في أثيوبيا. وأوضح أن خمسة مشاريع ما زالت تعتمد اعتماداً كلياً في تمويلها على الهيئة، منها مشروعان في أفريقيا هما مستوصفا شمال وجنوب مقديشو بالصومال، بينما يمثل المشروع الثالث مركز العلاج الطبيعي وعيادة الأسنان في البوسنة والهرسك ومستوصف واهيجويا في بوركينا فاسو، مشيراً إلى مشاريع تحقق دخلاً ذاتياً أقل من 50 في المئة وهما مستوصف السلام في غامبيا ومستوصف سكودي في توجو. وأشار إلى أنه من الإنجازات التي حققتها الهيئة تنفيذ برنامج جراحات القلب والقسطرة للأطفال في اليمن في المرحلة الأولى استفادت منها 154 حالة وفي المرحلة الثانية أجريت 23 عملية قلب مفتوح وفي باكستان استفاد من الحملة 37 مريضاً وفي سورية 13 مريضاً وفي المغرب 36 مريضاً، وشارك في إجراء هذه العمليات 43 طبيباً، مضيفاً أن الهيئة أجرت 47 جراحة في القلب المفتوح في مصر و39 أخرى في المغرب. وأكد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية أن الهيئة قامت بدور كبير وفعال في إطار المشاركة مع منظمة الصحة العالمية في تنفيذ مشروع الحاجات الأساسية في السودان وتم خلاله تزويد مراكز خدمة المجتمع بالأثاث والمعدات السمعية والبصرية وأجهزة الكومبيوتر وإعادة تأهيل مراكز خدمة المجتمع الموجودة بقرية البريات وبناء سور حول مركز خدمة المجتمع وتدريب 100 امرأة على الأعمال اليدوية وحفظ الأغذية في قريتين، وتدريب 19 امرأة على أعمال الخياطة في قرية واحدة، وتدريب 100 مشترك على مهارات الحاسب الآلي في قريتين. كما شاركت مع منظمة الصحة العالمية في تنفيذ مشروع الحاجات الأساسية في اليمن تم خلاله تنفيذ مشروع توفير المياه الصالحة للشرب وتركيب خزان مياه في قرية المصتبح في مديرية حجة بسعة 12 ألف لتر تستفيد منه 1,800 نسمة وذلك لتأمين المياه الصالحة للشرب وتركيب خزان مياه في قرية العريان بمديرية حجة بسعة 10 آلاف لتر تستفيد منه 1,200 نسمة وذلك لتأمين المياه الصالحة للشرب وصيانة وتوسيع خزان مياه في قرية بني الربوع بمديرية حجة يستفيد منه ألفا نسمة وذلك لتأمين المياه الصالحة للشرب وتركيب خزان مياه في قرية غمار بمديرية حجة بسعة 12 ألف لتر تستفيد منه 2,000 نسمة وذلك لتأمين المياه الصالحة للشرب وتركيب خزان مياه في قرية بني عيد في مديرية حجة بسعة 12 ألف لتر تستفيد منه 2,000 نسمة وذلك لتأمين المياه الصالحة للشرب. وبيّن أن الهيئة نفذت عدداً من المشاريع بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تمكنت من تدريب متطوعين صحيين بلغ عددهم 64 متطوعاً لتلبية الحاجات الأساسية في المحافظات اليمنية (ذمار، إب، تعز، أبين) وعمل دورة تدريبية للقابلات التقليديات استفادت منها 4 قابلات في محافظات لحج وتعز والحديدة وتنظيم عدد من المناشط التدريبية للنساء والشباب المتطوعين في مجالات الاهتمام بالصحة ومحو الأمية وتنمية مهارات الشباب في الكومبيوتر والتدريب المهني وإصحاح البيئة. وكشف الدكتور باشا عن تنفيذ قافلتين صحيتين للمتضررين من الحرب في إقليم سرحد الباكستاني استفاد منها نحو 4 آلاف نسمة، كما أسهمت الهيئة في كلفة علاج 364 فرداً مصابين بأمراض الأورام السرطانية وأمراض العيون وأمراض القلب وأمراض الوباء الكبدي وأمراض الفشل الكلوي، كما دعّمت المرضى المعاقين بعدد من المستلزمات الطبية، خصوصاً للمعاقين مع دعم بعض المشاريع الصحية في كلٍ من: (نيجيريا، تنزانيا، كينيا، اليمن، وأثيوبيا) بكميات من الأجهزة الطبية المتنوعة. وقال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية: «إن من العلامات المضيئة للهيئة في مضمار الخدمات الصحية تركيزها في تقديم العلاج الطبي لعديد من الحالات المرضية داخل المملكة مثل أمراض القلب والفشل الكلوي والأورام السرطانية والعيون، إضافة إلى تأمين الأدوية لبعض الحالات المزمنة، وقد أبرمت الهيئة اتفاقات عدة مع بعض المستشفيات والمستوصفات الخاصة وبموجبها يتم دفع أسعار رمزية لعلاج بعض المرضى».