أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، أهمية الاجتماع الإقليمي الثاني لسفراء خادم الحرمين الشريفين في أوروبا الذي تستضيفه السفارة في لندن غداً (الإثنين).وقال الأمير محمد بن نواف في تصريح ل«وكالة الأنباء السعودية» إن هذا الاجتماع يأتي في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، لتعزيز وترسيخ علاقات المملكة العربية السعودية الدولية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية. وأضاف أن الاجتماع ينعقد أيضاً بمتابعة مباشرة من وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، بهدف تعزيز علاقات المملكة مع دول العالم بما يتناسب مع مكانتها المميزة على جميع الأصعدة العالمية. وتابع: «إن الاجتماع سيركز على المضامين الضافية لكلمة خادم الحرمين الشريفين لسفرائه المعتمدين في الخارج، والتي أكد فيها تحميله لهم مسؤولية عظيمة وهي خدمة الدين والوطن والمواطن». وزاد: «كذلك الاجتماع سيركز أيضاً على مضامين كلمة نائب خادم الحرمين التي أوضح فيها أن السفراء أمناء على دينهم وعلى وطنهم». وبيّن أن الاجتماع «سيبحث في توصيات الاجتماع العام للسفراء والتوجيهات التي قدمها وزير الخارجية خلال ذلك الاجتماع باعتبارهما يمثلان قاعدة صلبة ينطلق منها الاجتماع ويبني عليها». وأكد الأمير محمد بن نواف أن الاجتماع العام لسفراء المملكة وهذا الاجتماع الإقليمي سيكونان من أفضل الوسائل التي تعين على النهوض بهذه المسؤوليات العظيمة». وعد الاجتماع خطوة أخرى متقدمة، معرباً عن ثقته في عزم المشاركين في الاجتماع على العمل بثقة وثبات لأن تليها خطوات يتابعون فيها التوصيات ويعززون ما تحقق من إنجازات. ميتران ينوّه باستضافة فرنسا معرض روائع الآثار السعودية في «اللوفر» الرياض - «الحياة» أكد وزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتران أن استضافة فرنسا معرض روائع الآثار في المملكة العربية السعودية بين العصور في متحف اللوفر في العاصمة باريس هو احتفاء بالثقافة والتاريخ السعودي. وأعرب في تصريح صحافي عن فخر فرنسا بروعة الآثار السعودية التي يحتضنها متحف اللوفر، مبيناً أنها ستقدم فناً شرقياً إسلامياً بصبغة سعودية من خلال قطع استثنائية ستكون مدهشة للزوار لأنها ستحظى بإعجاب الأوروبيين الذين سيفهمون الشعب الذي يقف وراء هذه الآثار. وبيّن أن هذا المعرض هو ثمرة للتعاون الثقافي المميز بين المملكة وفرنسا، خصوصاً في مجال الأبحاث والمعارض الأثرية. وألمح إلى التركيز على التعاون مع المملكة في مجال الآثار، وقال: «أنا على قناعة أن المملكة تحوي روائع من الآثار الاستثنائية في عالمنا اليوم، الضاربة في عمق التاريخ ولدينا الشيء نفسه في فرنسا وكم كنت مسروراً عندما علمت بتعاون عديد من مدارس الآثار الفرنسية مع فريق من الاختصاصيين السعوديين في الآثار، وحتماً سيسهم هذا العمل في نقل المعرفة عند كل منا».