أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، استمرار ميليشيا الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في تعنتهم ورفضهم بنود السلام ومحدداته الواضحة والصريحة. وقال لدى لقائه اليوم في الرياض، كلاً من القائم بأعمال سفارة الولاياتالمتحدة لدى اليمن ريتشارد رايلي، والقائم بأعمال سفارة المملكة المتحدة، أندرو هنتر «على رغم ما لحق باليمن وشعبه من قتل ودمار وحصار وتنكيل من جانب الميليشيا التي استباحت المدن والقرى إلا أننا آثرنا السلام استجابة لدعوات الأشقاء والمجتمع الدولي وقراراته ذات الصلة وذهبنا الى جنيف ومن ثم إلى الكويت نبحث عن السلام الذي يحقن الدماء البريئة انطلاقاً من مسؤولياتنا تجاه شعبنا اليمني كافة إلا أننا وللأسف لم نواجه إلا التسويف والتعنت من الانقلابيين لبنود السلام ومحدداته الواضحة والصريحة». وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) أن الرئيس اليمني تطرق خلال اللقاء الى المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني نتيجة حرب وحصار ميليشيا الحوثي وصالح على المدن ومنع وصول الغذاء والدواء اليها، وانعدام خدمات الطاقة والكهرباء وتوقف المستشفيات عن العمل. وأكد القائمان بأعمال السفارتين الأميركية والبريطانية لدى اليمن، دعم حكومات بلديهما لجهود الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن وصولاً الى تحقيق السلام في اليمن، مشيرين إلى أن السلام لا يمكن أن يتحقق من دون انسحاب ميليشيات الحوثي وصالح من المدن وتسليم الأسلحة قبل عودة الحكومة الشرعية الى العاصمة صنعاء كي تتمكن من الإضطلاع بمهماتها في ظروف مواتية ومناخات آمنة.