ندد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بمقتل الراهب اليسوعي الهولندي فرانز فان در لوغت في مدينة حمص في وسط سورية اليوم الاثنين، متوعداً بمحاسبة مرتكبي الجريمة. وأشار الائتلاف في بيان نشر على موقعه على الانترنت: "تلقى الائتلاف الوطني السوري ببالغ الحزن والصدمة خبر استشهاد الأب فرانز فان در لوغت الذي أمضى في سورية 35 عاماً، ورفض الخروج من أحياء حمص المحاصرة وذاق ويلات الحصار المفروض من قوات النظام مع بقية أبناء الشعب السوري". وأضاف: "يدين الائتلاف بأشد العبارات جريمة إغتياله، ويؤكد على محاسبة من يقف وراء هذه الجريمة"، مشيراً الى ان "نظام الأسد لطالما قام بتصفية كل من تعاطف مع الشعب السوري أو عبر عن مواقف ضد القمع والاجرام الممارس ضد المواطنين". وتوقف الائتلاف عند تعبير الأب فان در لوغت مراراً "عن مواقفه من خلال تسجيلات مصورة من قلب الأحياء المحاصر لنقل الحقيقة للعالم عما يتعرض له المدنيون العزل من تجويع وقصف لأحيائهم السكنية من قوات النظام"، ومطالبته "المجتمع الدولي في أكثر من مرة بإدخال المساعدات الإغاثية الفورية إلى الأطفال والنساء والشيوخ". وقتل مسلح مجهول الراهب اليسوعي الذي وصفه الفاتيكان بأنه "رجل سلام"، فجراً بإطلاق النار عليه امام منزله في حي بستان الديوان في حمص القديمة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان والرهبانية التي ينتمي اليها. من جهة ثاينة، إتهمت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" مجموعة "إرهابية مسلحة" بالجريمة.