غلفت المنطقة الشرقية، في اليومين الماضيين، موجة من الغبار، ساهمت في تدني الرؤية الأفقية، وتوافد مرضى الربو على المستشفيات، وسط توقع الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة باستمرار الغبار إلى نهاية الأسبوع الجاري. ولم تمنع موجة الغبار من توجه سكان الشرقية وزائريها إلى فعاليات المهرجانات، وبخاصة أنها تقام في أماكن مغلقة، كالخيام والمجمعات التجارية. وسببت موجة الأتربة في تدني الرؤية الأفقية، ولجأ العاملون في الخارج إلى استخدام الكمامات الواقية. وسجلت درجات الحرارة القصوى في المنطقة الشرقية، 46 درجة مئوية، أمس، فيما يتوقع أن تتباين درجات الحرارة خلال الأسبوع الجاري، ما بين 46 إلى 43 درجة مئوية. وتوقعت المؤسسة العامة للأرصاد وحماية البيئة استمرار «الأجواء المغبرة خمسة أيام مقبلة»، وأشار موقعها على الانترنت إلى أن «المنطقة ستشهد أجواء محملة بذرات الغبار والعوالق الترابية». وبخاصة مع «هبوب الرياح الشمالية، حيث تكون هذه الفترة من العام في حال عدم استقرار». وشهدت المجمعات التجارية والأسواق المغلقة ازدحاماً كبيراً من المرتادين في إجازة نهاية الأسبوع، في الوقت الذي شهدت الاستراحات والواجهات البحرية غياباً ملحوظاً، بسبب سوء الأجواء، إلى أوقات متأخرة من الليل. وطالبت جهات أمنية ب»ضرورة أخذ الحيطة و الحذر، وبخاصة مستخدمي الطرق السريعة ومرتادي السواحل البحرية».