«ستاربكس» تفتح آفاقاً مهنية أمام شباب طموح في المنطقة

استضافت ستاربكس أخيراً «مقهى الفرص»، أكبر ورشة عمل تدريبية شاملة لتوفير الإرشاد والتوجيه المهني للشباب على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقد ركّزت هذه المبادرة التي نظمت بالتعاون مع «بيت.كوم» و «مؤسسة التعليم من أجل التوظيف» في 10 بلدان في المنطقة، على تقديم النصائح المهنية عن كتابة السيرة الذاتية وعلى تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة أثناء المقابلات الوظيفية. واستفاد منها أكثر من 900 شابة وشاب من خلفيات أكاديمية متنوعة تتراوح أعمارهم بين 16 و35 سنة. واستغرقت 116 دورة تدريبية عقدت لهذه الغاية 174 ساعة تدريب و1062 ساعة تطوّع.
ويشكّل إعداد السيرة الذاتية ومرحلة مقابلة التوظيف التي تليها، والتي تعد أول نقطة التقاء مع أصحاب العمل، تحدياً كبيراً للشباب الباحثين عن العمل. لذا، حرصت ستاربكس من خلال مبادرة «مقهى الفرص» على مساعدة هؤلاء الشباب في الاستعداد لمواجهة هذا التحدي بنجاح، عبر مساندتهم في كتابة سيرة ذاتية تكون أكثر جاذبية لأصحاب العمل، وفي إنجاح مسار البحث عن عمل في كامل مراحله من التقدّم للوظيفة وحتى الحصول عليها.
وفضلاً عن توفير التوجيه الذي يحتاج إليه الشباب، قدم «مقهى الفرص» لموظفي الشركات فضاء للمشاركة في إحداث تأثير إيجابي على المجتمع. واعتبرت المديرة الإقليمية للاتصالات والمسؤولة الاجتماعية لدى ستاربكس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رنا شاهين: «نحن نودّ في ستاربكس أن نوفر مكاناً للّقاء يجمع الناس خارج منزلهم ومكان عملهم ليتواصلوا ويتعاونوا. وجاء «مقهى الفرص» ليكمّل هذه الفكرة كونه يبني جسراً للتواصل يجمع الشباب وخبراء التوظيف حول فنجان قهوة ستاربكس».
ولفت مدير تطوير الأعمال في «بيت.كوم» حاتم حنون، إلى أن هذه البادرة وفّرت «التواصل مع الباحثين عن عمل بطريقة ودية وعفوية بعيداً من الرسميات. كما نجحنا في التعرّف إلى مخاوفهم المتعلقة بحياتهم المهنية ومعالجتها، وإزالة الغموض المحيط بسوق العمل، وتمكينهم من المهارات الضرورية للبحث الناجح عن الوظائف».
وتطرقت مديرة العمليات في مؤسسة التعليم من أجل التوظيف في مصر، فرح عثمان، إلى أن «نجاح ورش العمل الإقليمية يبرهن إمكان تعاون شركات القطاع الخاص من أجل دعم المجتمعات المحلية».
ويشكل «مقهى الفرص» في العالم، جزءاً رئيساً من مبادرة ستاربكس المعروفة ب «شهر الخدمة الاجتماعية والتطوع العالمي». وقد حددت ستاربكس حوالى 300 مليون شاب، إما من المغادرين لمقاعد الدراسة أو من الشباب العاطل عن العمل «شباب الفرص». وفي هذا السياق، بذل شركاء ستاربكس (الموظفون) أقصى جهودهم لدعم هذه الشريحة. فخلال اليوم العالمي لتوعية الشباب مثلاً، نظمت حلقة نقاشية عن المهارات المهنية، خدمة الزبائن، وحبوب القهوة.
وتدير ستاربكس من خلال التعاون مع المنظمات غير الحكومية ورش عمل للتعليم المهني والمهارات الحياتية، وتقدّم للناس لمحة عن عمليات الشركة ومسيرات مهنية شخصية.