مع انتشار التوظيف عبر الإنترنت في السنوات الأخيرة ووجود مواقع متخصصة تستقطب الملايين من الباحثين عن عمل والمهتمين بتطوير مسيرتهم المهنية، أصبح من الضروري القيام ببعض التنبؤات لمستقبل التوظيف في المنطقة. فما هي هذه التنبؤات؟ يقدم لك الخبراء المهنيون في بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، في ما يلي خمسة تنبؤات لمستقبل التوظيف في المنطقة للعام الجديد: التنبؤ الأول: لا بديل عن الصفحة المهنية العامة على الإنترنت أصبح المهنيون من كافة المستويات المهنية يدركون أهمية الصفحة المهنية العامة على شبكة الإنترنت كطريقة لتعزيز نموهم المهني سواء كانوا يبحثون عن وظيفة أو كانوا مهتمين بالاطلاع على أهم الفرص المتوفرة. حيث يتضمن مجتمع بيت.كوم وحده، على سبيل المثال، أكثر من 18.25 مليون مهني وهذا العدد في ارتفاع مستمر. وبحسب استبيان بيت.كوم حول "العلامة التجارية الشخصية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر شبكة الإنترنت" (سبتمبر 2013) أشار 92% من المهنيين في المنطقة الى أن العلامة التجارية الشخصية الجيدة على شبكة الإنترنت تساعدهم في الحصول على مقابلات عمل أكثر والتقدم في مسيرتهم المهنية. بالإضافة الى ذلك، صرح 61% منهم بأن شركاتهم تطلع على صفحات المرشحين على الإنترنت قبل القيام بتوظيفهم. التنبؤ الثاني: السيرة الذاتية التقليدية لم تعد كافية إن تخصصات بيت.كوم، التي تم إطلاقها في العام 2013، هي الوجهة الجديدة لأصحاب العمل في المنطقة للبحث عن المرشحين. فهي تسمح للمهنيين بالتواصل مع غيرهم من المتخصصين في المجال نفسه، والمشاركة في المحادثات معهم، وإظهار مهاراتهم واهتماماتهم، والحصول على ترتيب متميز ضمن تخصصاتهم. وهذا يساعد أصحاب العمل على إيجاد ذوي الكفاءات، فهم يدركون أن أخطاء التوظيف مكلفة جداً وبالتالي يطلبون أكبر قدر ممكن من المعلومات حول المرشحين، بما فيها المعلومات المتعلقة بالمهارات التقنية والاجتماعية ومهارات التواصل. وهذا ما تقوم به منصة تخصصات بيت.كوم وغيرها من المنصات المهنية على شبكة الإنترنت، فهي تساعد الباحثين عن عمل على إظهار معارفهم وخبراتهم من خلال الأسئلة والأجوبة التي يطرحونها من جهة، وتساعد أصحاب العمل على إيجاد أفضل المواهب لوظائفهم من جهة أخرى. التنبؤ الثالث: زيادة الاعتماد على مواقع التوظيف لإيجاد أفضل المرشحين سيزيد اعتماد أصحاب العمل في العام الجديد على مواقع التوظيف لإيجاد المرشحين، ومن المتوقع قريباً أن تحل مواقع التوظيف ومواقع التواصل الاجتماعي محل طرق التوظيف التقليدية بشكل كامل. فقد أشار أكثر من ثلث المهنيين (35%) في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الى أن مواقع التوظيف عبر الشبكة هي أكثر وسائل التوظيف فعالية. كما صرح 39% من المشاركين في استطلاع بيت.كوم حول "أساليب التوظيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" (نوفمبر 2012) بأن شركاتهم تلجأ لأهم مواقع التوظيف مشيرين الى أهمية التوظيف عبر الإنترنت وشعبيته الواسعة لدى أصحاب العمل في المنطقة. التنبؤ الرابع: زيادة الطلب على الوظائف الفورية مستقبل التوظيف تفاعلي بدون أدنى شك. وتعمل أبرز مواقع التوظيف، بما فيها موقع بيت.كوم، جاهدة للحفاظ على مركزها في الطليعة. فتطبيقات الهاتف المجانية التي يقدمها بيت.كوم مثلاً لا تخدم المهنيين من حيث توفير فرص عمل فورية فحسب، بل تساعدهم أيضاً على الاطلاع على صفحتهم العامة على بيت.كوم، واحصاءات السيرة الذاتية وأبحاث السوق المتعلقة بأبرز الوظائف في المكان الذي يتواجدون فيه. التنبؤ الخامس: إلغاء الحواجز بين أصحاب العمل والباحثين عن عمل أشار استبيان بيت.كوم حول "الاحتفاظ بالموظفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" (فبراير 2013) الى أن 34,5% من المهنيين وجدوا وظيفتهم الأخيرة عن طريق أصدقائهم أو عائلتهم، في حين أن 32,5% منهم وجدوا وظيفتهم عبر شبكة الإنترنت. ويسعى موقع بيت.كوم جاهداً لإلغاء كافة الحواجز بين أصحاب العمل والباحثين عن عمل، إذ أصبح بإمكان المهنيين البحث عن بعضهم البعض وتوسيع دائرة معارفهم من خلال أدوات البحث المتميزة التي يقدمها الموقع، بالإضافة الى متابعة غيرهم من المهنيين، والتواصل معهم، والتوصية بهم، ومشاركة الوظائف مع أصدقائهم، ومقارنة الرواتب التي تقدمها مختلف الشركات والحصول على أهم المعلومات المهنية. وتعد هذه خطوة مهمة لبيت.كوم في رحلته نحو توسيع منصته، وتوسيع نطاق التواصل أمام مستخدميه وإلغاء كافة الحواجز بينهم.