تعرض حاجز لقوى الأمن الداخلي اللبناني في محلة الجورة في بلدة القاع الحدودية مع سورية الى إطلاق نار فجر أمس، وفق موقع «العهد» الاخباري التابع ل «حزب الله»، من أسلحة رشاشة من قبل مجهولين من دون وقوع إصابات، في وقت طالبت بلدية عرسال الأجهزة الأمنية المختصة ب «القيام بواجبها تجاه البلدة من خلال التواجد الفعلي والدائم فيها ووضع حد للجرائم المتكررة»، وذلك على خلفية اغتيال اللبناني قتيبة أحمد الحجيري أول يوم عيد الفطر في البلدة. وكانت الوكالة «الوطنية للاعلام» أوضحت ان «مسلحين يستقلون سيارة «كيا ريو»، أطلقوا النار على الحجيري المعروف ب «قتيبة الاستاذ». وترددت معلومات صباح أمس، عن أن «مسلحين سوريين أعلنوا في المقلب الآخر من الحدود عن شن هجوم فجراً في وادي بردى ورنكوس في القلمون الغربي قرب حدود لبنان وسيطروا على موقعين وأن عناصر ل «حزب الله» سقطوا نتيجة الهجوم. إلا أن قيادياً عسكرياً من الحزب نفى لبعض وسائل الإعلام صحة «ما تدعيه الجماعات المسلحة»، لافتاً الى أن «ما يتم تداوله محاولة للتغطية على انتكاسات المسلحين». وكانت محطة «سكاي نيوز» نقلت عن المعارضة السورية إعلانها عن مقتل 27 من «حزب الله» وأسر 14 آخرين في القلمون. وكان مناصرون ل «حزب الله» أحيوا أول أيام العيد، وفق موقع «العهد» بتزيين «روضات الشهداء بقليل من الدمع وكثير من الورد، مستبشرين بالنصر الذي وُعدوا به». وأورد الموقع أن «لا عيد من دون الذين ارتحلوا ليتركوا وطناً آمناً رسخوا حمايته بدمائهم الزاكية». وإذ استبدلت عائلات لها أبناء يقاتلون في سورية المعايدة بأمنية «الله يحمي الشباب»، فإن مواكب تشييع قتلى للحزب سقطوا في سورية لم تتوقف. وشيع اول من امس، عمر رفاعي العبيد (الحاج رضوان) من سكان الدوير الجنوبية. قوة اسرائيلية تخطف ماشية وفي الجنوب، سيرت القوات الإسرائيلية دوريات عسكرية في الجانب المحتل بين محور العديسة في جنوبلبنان، وصولاً حتى الوزاني مروراً بالمطلة والحماري، في ظل تحليق طائرة استطلاع من دون طيار في الأجواء. وكانت قوة مشاة إسرائيلية مدعمة بآليات مدرعة حاولت خطف راعي ماشية من بلدة شبعا ويدعى محمد قاسم هاشم لكنه تمكن من الفرار، فعمدت إلى خطف 450 رأساً من الماعز. وأجرى الجيش اللبناني اتصالات مع قوات «يونيفيل» أدت الى إطلاق القطيع. وأعلنت الجيش عن خرق بحري لزورق حربي اسرائيلي في المياه الإقليمية مقابل رأس الناقورة لمدة 4 دقائق، وجرت متابعة الامر مع قوات «يونيفيل».