هبط سعر النحاس إلى أدنى مستوى له في أسبوع اليوم (الأربعاء)، بعد تدفق مخزونات جديدة على المستودعات، بينما تعافى النيكل بدعم استمرار المخاوف من نقص الإمدادات. غير أن الحذر لازم المستثمرين مع تأثر الأسواق المالية بالمخاوف في شأن النمو العالمي. وتراجعت أسعار النحاس بعد صدور بيانات تظهر تدفق 23625 طناً من المعدن على المخازن المعتمدة من بورصة لندن للمعادن. ويخشى بعض المحللين أن يؤثر نمو انتاج المناجم على الأسعار في النصف الثاني، لكن المحللة لدى «ماكويري» فيفيان لويد، قالت إن الزيادة الأخيرة في المخزونات غير مرتبطة بذلك. وأغلقت العقود الآجلة للنحاس تسليم بعد ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن منخفضة 1.4 في المئة عند 4750 دولارا للطن بعد ما هبطت 1.5 في المئة في الجلسة السابقة. وتعافت بعض المعادن في أواخر الجلسة الأوروبية منها النيكل الذي أغلق مرتفعاً 2.7 في المئة عند 9970 دولاراً للطن، ليعوض بعض خسائره التي تكبدها أمس والتي بلغت 4.8 في المئة. وكان المعدن الذي يستخدم أساساً في صنع الحديد المقاوم للصدأ، سجل ذروة في ثمانية أشهر بلغت 10410 دولارات للطن أول من أمس بفعل مخاوف من تعطيلات محتملة في الإمدادات. وهبط الألمنيوم 0.1 في المئة ليغلق عند 1653 دولاراً للطن، وخسر الزنك 0.2 في المئة لينهي الجلسة عند 2106 دولار، بينما ارتفع القصدير 1.1 في المئة إلى 17900 دولار، وصعد الرصاص 0.3 في المئة إلى 1834 دولاراً للطن.