ذكرت وسائل إعلام محلية أن حوالى 500 سيدة فنزويلية عبرن بالقوة أمس (الثلثاء)، الحدود المغلقة منذ حوالى عام مع كولومبيا من أجل شراء مواد غذائية تعاني البلاد من نقص حاد فيها. وظهرت في صور بثتها وسائل اعلام فنزويلية وشبكات التواصل الاجتماعي السيدات اللواتي قدم معظمهن من ولاية تاخيرا (شمال شرقي) وهن ينجحن في اقتحام طوق من الجنود بين جسري سيمون بوليفار في فنزويلا وفرانشيسكو دي باولا سانتاندر في كولومبيا. وبعدما عبرن الى الجانب الآخر، توجهن الى مدينة كوكوتا شمال شرقي كولومبيا لشراء مواد أساسية قبل أن تعدن الى فنزويلا بعد حوالى ساعتين. وادى انخفاض اسعار النفط الى انهيار اقتصاد فنزويلا التي تستورد كل ما تستهلكه تقريبا ولم تعد تتمتع بالموارد المالية الكافية لتغطية وارداتها. وتعتمد فنزويلا الدولة الاميركية الجنوبية العضو في «منظمة البلدان المصدرة للنفط» (اوبك) بشكل كبير على احتياطاتها من النفط والغاز اللذين يشكلان 96 في المئة من صادرات البلاد. وتملك فنزويلا اكبر احتياطي من النفط في العالم يقدر باكثر من 300 بليون برميل. وهي تشهد ايضا حربا سياسية بين السلطة التنفيذية والمعارضة التي تريد اجراء استفتاء من اجل رحيل الرئيس نيكولاس مادورو عن السلطة قبل انتهاء ولايته.