دان رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الأعمال الإجرامية الإرهابية، التي وقعت في المدينةالمنورة، وفي محافظتي جدة والقطيف، ونتج منها استشهاد عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين، وقال: «نحمد الله الذي رد كيد هذه الفئة الفاسدة إلى نحورهم وأحبط مخططاتهم وكتب للمسلمين السلامة منها». وأكد الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز «أن يقظة رجال الأمن وفطنتهم كانت بعد توفيق الله مصدراً للأمان والاطمئنان»، مضيفاً: «استهداف المساجد بصفة عامة والمسجد النبوي الشريف بصفة خاصة في هذه المحاولات كشف للجميع أن هؤلاء أرباب زيغ وضلال وفساد، باعوا أنفسهم للشيطان، ورهنوا تصرفاتهم للأعداء، ودأبوا على ترويع الآمنين في كل مكان». ورفع رئيس «هيئة الرياضة» باسم الرياضيين كافة التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في شهداء الوطن من رجال الأمن، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وفي جانب آخر، شكر الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز مكاتب «الهيئة» في مختلف المناطق والشباب الذين عملوا خلال شهر رمضان المبارك في خدمة المعتمرين والزوار في الحرمين الشريفين.