ندَّد أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بالعمل الإجرامي الغادر على مسجد الحسين في حي العنود أمس الأول، وأزهق أرواح الآمنين، وتعدى على حرمة بيت الله، مروعاً المصلين والمواطنين، مشيداً بمجهود ويقظة رجال الأمن في إحباط هذه العمل الإرهابي من دخول المسجد على حشود المصلين. وقال «لا شك أن هذه الجريمة الفادحة التي حدثت في مسجد الحسين بحي العنود لا تصدر إلا ممن تعبأ قلبه بالضلال والانحراف، لما فيه من تعدٍ على بيت الله جل وعلا، وترويع للآمنين المطمئنين من المواطنين، ولما له من نية في زرع الفتنة في هذه البلاد التي حباها الله بنعمة الأمن والأمان والاستقرار، لكن هذه الأعمال الإرهابية وعصابات الإجرام والتطرف لن تزيد هذا الوطن الشامخ إلا تكاتفاً وتلاحماً بين قيادته وشعبه». وأضاف «إن بلادنا الغالية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد ستواجه الإرهاب وتجتثه وتلاحق جماعاته الضالة وبؤره الخبيثة, وستدافع عن أمن واستقرار هذه البلاد بكل عزم وحزم, وذلك بعون الله تعالى أولاً, ثم ببسالة وشجاعة رجال الأمن وتلاحم الشعب الكريم مع قيادته الحكيمة». وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أن هذه الفئة الضالة لا تفرق في إرهابها بين طائفة أو مكان أو زمان، بل تهدف لإحداث القلاقل والفتن والشرور، وهم بحول الله مدحورين وكيدهم عائد لنحورهم، داعياً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يديم على هذا الوطن نعمه الجمة وفضله الواسع وأن يتغمد الشهداء بمغفرته ورحمته، إنه سميع مجيب.