افتتح أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير سطام بن عبدالعزيز أمس توسعة مبنى الطوارئ في مستشفى الملك خالد الجامعي، ووقّع اتفاقاً لإطلاق «كرسي الأمير سطام لأبحاث الصحة» في جامعة الملك سعود، وزار مركز التصنيع المتقدم في كلية الهندسة ووقف على مشروع سيارة «غزال». وشملت توسعة قسم الإسعاف والطوارئ في المستشفى إضافة 98 سريراً على مرحلتين و19 سريراً للإقامة الموقتة بكلفة 18 مليون ريال، فيما بلغت كلفة التجهيزات 45 مليون ريال، وسيتم البدء في إضافة 22 سريراً بعد انتهاء مشروع طب الأسرة. ويبلع عدد مراجعي قسم الطوارئ حالياً 135 ألف مراجع، ومن المتوقع أن يصل إلى 400 ألف مراجع. وفي نهاية جولته في المستشفى وقّع الأمير سطام بن عبدالعزيز على اتفاق لإطلاق «كرسي الأمير سطام لأبحاث الصحة العامة» مع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، الذي أكد أن هذا الكرسي سيُعنى بموضوع مهم، إذ إن الصحة العامة قضية وطنية تتطلب دراسات وأبحاثاً سيسهم بها هذا الكرسي مع المراكز الطبية الأخرى. وأضاف أن عدد كراسي البحث تجاوز 110 كراسي، أدت إلى استقطاب نحو 300 من حملة الدكتوراه والماجستير، فضلاً عما يزيد على 500 طالب وطالبة من الدراسات العليا والمرحلة الجامعية، ما يرفع من مستوى أداء وفعالية وظيفة البحث العلمي في الجامعة. وتفقّد الأمير سطام بن عبدالعزيز المشاريع الاستراتيجية للجامعة، ومنها مشروع أوقاف الجامعة الذي يضم منارة الملك عبدالله للمعرفة، وبرج الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث الصحية وطب الطوارئ، وبرج محمد بن حسين العمودي، وبرج الراجحي الطبي، وبرج محمد بن لادن، وبرج صالح كامل، وستخصص أبراج لخدمات الضيافة والفندقة وخدمة المؤتمرات والاجتماعات والاحتفالات. واطلع الأمير سطام على المدينة الجامعية للطالبات التي تقدر مساحتها بنحو 1.2 مليون متر مربع، وتقع في الجهة الشرقية لمنشآت جامعة الملك سعود في الدرعية وتستوعب نحو 30 ألف طالبة، كما تفقّد مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس الذي يتكون من 4 نماذج، يتكون النموذجان من الأول والثاني من 6 عمارات بارتفاع يصل إلى 10 أدوار لكل عمارة، فيما يضم النموذج الثالث 150 فيلا، والرابع 185 فيلا. وزار أمير الرياض بالنيابة مشروع وادي الرياض للتقنية الذي تتطلع الجامعة من خلاله إلى استقطاب شركات محلية وعالمية للاستثمار، وإلى توظيف الكفاءات العالية لدى الجامعة لتسهم في تيسير إنماء المؤسسات الاقتصادية، ومساعدة خريجي الجامعة في اكتساب روح المبادرة وترجمة أفكارهم ومشاريع تخرجهم إلى استثمارات ذات مردود اقتصادي. واطلع الأمير سطام على مشروع السيارة «غزال» في مركز التصنيع المتقدم الذي يعمل على الإسهام في نقل تقنيات صناعة المنتجات الاستراتيجية كصناعة السيارات إلى المملكة من خلال الجمع بين التصميم المتقدم وطرق التمثيل والمحاكاة المتكاملة. ويضم المركز الذي أقيم في كلية الهندسة معامل الهندسة العكسية ومعامل النماذج السريعة والتصنيع الرقمي المباشر ومعامل اختبار السيارة ومعامل التصنيع ومعمل التمثيل (المحاكاة) بالحاسب. وفي شأن آخر، افتتح أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير سطام بن عبدالعزيز، ليل أول من أمس حفلة الأندية الصيفية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وقال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل: «إن 35 نادياً صيفياً تتبع الجامعة تضم أكثر من 15 ألف طالب وطالبة، تعمل على استغلال أوقات فراغ الشبان بما يعود عليهم بالنفع والفائدة في أمور دينهم ودنياهم، وفي أنفسهم وعقولهم وأفكارهم».