أعلن الأمين العام ل «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) ينس ستولتنبرغ اليوم (الإثنين)، أن الحلف وروسيا سيعقدان اجتماعاً جديداً يهدف إلى تحسين الحوار بينهما وتجنب حوادث عسكرية «بعد قليل» من قمة الحلف التي ستعقد في وارسو الجمعة والسبت. وقال أمام الصحافيين في بروكسيل أن «مجلس حلف شمال الأطلسي - روسيا يمكن أن يلعب دوراً مهماً كمنتدى حوار، ولهذا السبب نحن نعمل مع روسيا لتنظيم لقاء جديد بعد قليل من القمة». ورداً على سؤال حول المواضيع التي ستطرح على البحث، أوضح ستولتنبرغ أنها لم تحدد بعد لكنه طالب بإدراج مسائل مثل «الشفافية» لتجنب حوادث عسكرية وأيضاً في مجال التدريبات، على جدول الأعمال. وعقد آخر اجتماع لمجلس «حلف شمال الأطلسي» وروسيا في 20 نيسان (أبريل) الماضي. واستأنف سفراء الدول ال28 الأعضاء في الحلف والسفير الروسي ألكسندر غروشكو آنذاك الحوار بعد أكثر من 20 شهراً من الانقطاع لكن مع استمرار خلافات عميقة بين الطرفين. وخلال قمتهم المقبلة في وارسو في 8 و 9 تموز (يوليو) سيبحث رؤساء دول وحكومات «الحلف الأطلسي» إنجاز التعزيزات العسكرية في أوروبا الشرقية. وهذه التعزيزات التي بدأها الحلف منذ 2014 في مواجهة روسيا يعتبر أنها تزداد «عدائية»، غير مسبوقة منذ انتهاء الحرب الباردة.