اعتبر مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان أن فريقه حقق الهدف الأول المتمثل في بلوغ الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي تستضيفها بلاده، بعد فوزه العريض على إيسلندا مفاجاة البطولة (5-2) على ملعب «سان دوني»، أمس، مؤكداً في الوقت ذاته أن مواجهة ألمانيا ستكون مختلفة، إذ إنها «الفريق الأفضل في العالم». وقال مدرب المنتخب الفرنسي الذي يواجه ألمانيا في الدور نصف النهائي: «أنا سعيد للاعبين الذين بذلوا جهوداً كبيرة للوصول الى هنا. بلغنا الهدف الأول من خلال تأهلنا إلى نصف النهائي، وبالتالي لم نفشل حتى الآن في البطولة التي تقام على أرضنا. هل نجحنا؟ سنرى ذلك لاحقاً». ورفض ديشان اعتبار فريقه مرشحاً ضد ألمانيا وقال: «كلا، صحيح أن معنوياتنا ارتفعت بعد الفوز على إيسلندا، لكن ألمانيا تبقى ألمانيا. إنها أفضل فريق في العالم ومن المنتخبات القليلة التي تستطيع السيطرة على الأمور». وأضاف: «نواجه فريقاً رائعاً يتمتع لاعبوه بفنيات عالية ويستحوذ على الكرة بنسبة كبيرة. يتعين علينا أن نكون في كامل مستوانا لنعبر إلى المباراة النهائية. واجهنا منتخبات همها الوحيد التكتل الدفاعي، لكن الأمر سيكون مختلفاً في مواجهة ألمانيا». أما مدرب ايسلندا السويدي لارس لاغبرايك فقال: «أريد في البداية توجيه التهنئة للمنتخب الفرنسي. انه فريق رائع. كانت البطولة مغامرة رائعة بالنسبة إلينا، خضنا مشواراً مميزاً. على مدى أربع سنوات في ايسلندا التقيت بأشخاص رائعين وكان أنصار الفريق رائعين أيضاً». وتابع: «لم نكن على الموعد من الناحية الذهنية في بداية المباراة وارتكبنا أخطاء تافهة قبل أن نلتقط أنفاسنا في الشوط الثاني. يتعين علينا أن نتعلم من الدروس. لا أقفل أي باب في ما يتعلق بمستقبلي، لكني لا أفكر في الوقت الحالي بأن أصبح مدرباً لأحد الأندية».