نفى الفنان الكويتي داود حسين الذي حل ضيفاً على قناة روتانا خليجية مساء أول من أمس (السبت) كل ما يثار حول علاقته بحزب الله، مؤكداً أن ليس له مذهب عدا الكويت. وقال: «يقولون إني أدعم حزب الله وإنني اقسم بالله اني لا أحب إلا الكويت ولا أدعم إلا هذا البلد»، معتبراً أن مذهبه هو الكويت. كما نفى معرفته بفضل شاكر، مؤكداً أنه بعيد عن السياسة، وذكر أنه دعي لتمثيل شخصية تاريخية في فيلم باسم «فاروق بن سعد» لمدة خمس دقائق فقط، إلا أن الصحافة أثارت موضوع أني أمثل شخصية الفاروق عمر بن الخطاب. وأكد في برنامج «يا هلا رمضان» الذي يقدمه الإعلامي علي العلياني محبته لأرض الكويت، إذ لا يمكن أن يبتعد عنها طويلاً وكلما عاد إليها تذكر اغنية عبدالكريم عبدالقادر «أنا رديت لعيونك»، وذكر أنه ولد في الكويت ومتعلق بها، ولم يشعر يوماً بأنه غريب داخلها، لافتاً إلى أن انتماءها لها لا يكون بورقة أو وثيقة. وأوضح أنه يتابع برنامج «سيلفي» يومياً مع عائلته، واصفاً إياه بالشيء الأساسي، مفيداً بأنه لم تتم دعوته للعمل فيه، واعتبر الممثل ناصر القصبي وعبدالله السدحان جميلين مع بعض، وتطرق إلى اتفاقه مع الشيخ وليد البراهيم حول إقامة 30 حلقة في «واي فاي» إلى أن تفاجأ من موظفة صغيرة من ال «إم بي سي» تقول له فقط 17 حلقة. وأشار إلى أن الجمهور المصري يصل إلى 90 مليوناً لذا من حقه أن يزيد جمهوره، وهو ما دعاه إلى الذهاب لهم ب«عندليب الدقي»، ونوه إلى أن الممثل الخليجي الذي يذهب للتمثيل في مصر مثل اللاعب المحترف الذي يذهب ليلعب مباراة واحدة لفترة بسيطة، في حين قوّم نفسه خمسة من عشرة في إجادة تجربة تقديم البرامج. واعتبر الممثل أحمد حلمي من أجمل القلوب النظيفة التي تعامل معها، إذ انه يشعر الكل بأنه يعرفهم منذ سنين، في حين بدا محباً للفنان عبدالحسين عبدالرضا، مبيناً أنه لو طلب منه أن يبيع تذاكر في شباك لفعل من أجل عبدالرضا، لأنه محب له منذ الصغر، كما تمنى الفنان داود حسين ألا يرفض تصوير مسلسل سعاد عبدالله «ساق بامبو» في الكويت، ما اضطرها إلى تصويره في الخارج، كما نفى خلافه مع حسن البلام. ووصف مرحلة غزو الكويت بالصعبة، كما تطرق إلى بدايته الفنية، إذ ضحك الجمهور عليه في أول أدواره، وبعد ذلك قرر أن يستمر في مجال التمثيل والضحك، وفي يوم المسرحية دعا والديه ليشاهدوه، كما أنه خرج على النص حتى اضطر المشرفون على المسرحية لإغلاق الستارة، وأشار إلى أيام دراسته الابتدائية، إذ قالوا له نحتاج طلاباً للتمثيل فانضم لهم، وأخذ دور «الملاك» في مسرحية اسمها «عاشق الذهب». ونوه إلى أنه عمل كل شيء وكانت بدايته وعمره 14 عاماً لأنه كان يعول أسرته كونه أكبر الأبناء، إذ عانى من طفولة صعبة لأنه تربى في أسرة فقيرة.