أعلن الفنان الكويتي شعبان عباس انه سيترك التمثيل والمسرح ويتجه إلى الغناء والتلحين بعد مشوار امتد لأكثر من 18 سنة وعن أسباب هذا القرار قال شعبان الذي التقته «ثقافة اليوم» قبل مغادرته المملكة بعد رحلة علاجية أجرى خلالها عملية لانقاص وزنه في أحد المستشفيات الخاصة وسيعود للمملكة لمتابعة علاجه لمرحلة ثالثة. حيث تحدث عن بدايته مع الفن والتمثيل والمسرح وقال: كانت بدايتي قبل أكثر من 18 سنة خلال أعمال للأطفال عن طريق المسرح المدرسي وحققنا المركز الأول على مستوى المسرح وتم اختياري بعد ذلك للأعمال المسرحية وأحمد الله اني أملك رصيدا كبيرا وهو محبة الجمهور لي منذ الصغر حتى كبرت.. وعن العمل الذي قدمه للجمهور يقول: «المسرحية التي قدمتها بقوة للجمهور كانت بعد التحرير وهي مسرحية.. مخروش طاح بكروش» وهذه المسرحية هي التي قدمت شعبان لجمهوره ومن أبرز المشاركين في تلك المسرحية: أحمد الجوهر، طارق العلي، الراحل كاظم القلاف - محمد حسن، سمير القلاف وعدد من الممثلين واستطعت بحمد الله الوقوف على المسرح بجانب هذه النخبة من الممثلين الكبار الذين استفدت منهم كثيرا ووقفوا معي وساعدوني ودعموني وكان لذلك أثره الكبير في استمراري ونجاحي. أما العمل الذي أبرز موهبتي الغنائية سواء من ناحية الغناء أو العزف فهي مسرحية «صح لسانك» وكونت بها جماعة جماهيرية وطالبني الناس بعدها بالغناء. وكان أول ظهور لي على يد الأستاذ عبدالله غلوم وأحمد الجوهر وطارق العلي الذي كونت معه ثنائي مميز. وعن أعماله التلفزيونية يقول: «قدمت اعمالا للتلفزيون من مسلسلات وغيرها ومن أبرز أعمال التلفزيون مسلسل سليمان الطيب والذي كان له أثر كبير بمشاركتي مع زخم من نجوم التلفزيون الكويتي وممثلين عرب ومنهم حياة الفهد، سعاد العبدالله، محمد المنصور، خالد العبيد، محمد المنيع، طارق العلي. وقد تعود الجمهور على رؤيتي ومتابعة أعمالي خاصة الأطفال وقد سبب لي ذلك مواقف كثيرة سواء عندما أسافر أو في الأماكن العامة وهذا بحمد الله من محبة الجمهور لشعبان، كذلك قدمت أعمالاً مع الأخ داود حسين وسهرات خارج الكويت وفي السعودية. وعن اتجاهه للغناء والتلحين يقول: «سأبتعد عن الوسط الفني وليس اعتزالا حيث سأتحول لمجال الغناء والتلحين وسأترك خشبة المسرح والتلفزيون وذلك بسبب موضوع الرجيم والعمليات الجراحية. وسأتجه للتلحين لأن هذه الموهبة يعرفها القلة اني ملحن حيث اشاد عدد من الفنانين بموهبتين وأنا خريج موسيقى ولست خريج مسرح. أنا أجيد العزف على العود والإيقاعات وأخذت هذه الموهبة وحبي للموسيقى من والدي رحمه الله الذي كان أشهر عازف مزمار وإيقاعات على مستوى الكويت والخليج وزرع فيني هذه الموهبة وحب الموسيقى وعمري 7 سنوات. وأملك رصيدا جيدا من الألحان وقادر أن أنزل شريطا ومن الآلات التي أجيد العزف عليها العود - الكمان - البيانو - الإيقاعات.