قال وزير الطاقة والثروة المعدنية والصناعة السعودي خالد الفالح أمس إن مسؤولين سعوديين ويابانيين سيعقدون اجتماعات لمناقشة الاستثمار الياباني في الطرح العام الأولي المزمع لجزء من شركة «أرامكو السعودية». وقال الفالح: «لدينا علاقة عظيمة مع شركات الطاقة في اليابان والمؤسسات المالية أيضاً... أنا متأكد من أن الطرح العام الأولي لأرامكو السعودية سيلقى مشاركة كبيرة من القطاع المالي في اليابان». جاءت تصريحات الفالح على هامش اجتماع لوزراء الطاقة في مجموعة العشرين بالعاصمة الصينية بكين. وتتسابق بنوك الاستثمار بالفعل على المشاركة في إدراج «أرامكو» باعتباره مدخلاً لصفقات مغرية يتوقعون تدفقها نتيجة للإصلاحات الاقتصادية التي تخطط لها البلاد. وتعكف «أرامكو» على الخيارات الخاصة بالطرح العام الأولي والتي تشمل الإدراج المحلي المنفرد والإدراج المزدوج في سوق أجنبية. وارتفعت أسعار النفط مع إقبال المتعاملين في الأسواق المالية على ضخ أموالهم من جديد في السلع الأولية بعد الصدمة الأولى التي تلت التصويت لمصلحة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفي الوقت الذي ينذر فيه إضراب محتمل في النروج وأزمة في فنزويلا بتقلص الإمدادات. وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج «برنت» بسعر 48.95 دولار للبرميل بزيادة 37 سنتاً عن سعر التسوية السابقة في حين قفز الخام الأميركي 44 سنتاً إلى 48.29 دولار للبرميل. وارتفع الخامان القياسيان أول من أمس إذ تخلصت الأسواق من بعض آثار صدمة التصويت لمصلحة خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي في استفتاء الأسبوع الماضي. ولفت بنك «ستاندرد تشارترد» إلى أنه يتوقع عودة أسعار النفط إلى 50 دولاراً للبرميل بسرعة بعد الهبوط المرتبط باستفتاء بريطانيا على عضويتها في الاتحاد الأوروبي والذي كان له أثر محدود على الطلب. وأعلن معهد البترول الأميركي في تقرير أول من أمس أن مخزونات الولاياتالمتحدة من الخام هبطت بنحو أربعة ملايين برميل في الأسبوع الذي انتهى في 24 حزيران (يونيو) بما يزيد نحو الثلثين عن الانخفاض الذي توقعه المحللون البالغ 2.4 مليون برميل. وكان من المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية البيانات الرسمية للمخزونات في وقت لاحق أمس. وأعلنت شركة «غازبروم نفت» الروسية أنها ستزيد إنتاجها بحقل بدرة النفطي في العراق إلى 64 ألف برميل يومياً في حزيران. وقال مسؤول في الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) المصرية إن الشركة طرحت مناقصة لاستئجار سفينة ثالثة للتغييز. وبإمكان مصر تصدير الغاز الطبيعي المسال لكن لا يمكنها استيراده من دون تشغيل محطة لإعادة الغاز المسال إلى حالته الغازية. وتبحر شحنة من النفط الخام ظلت متوقفة قبالة ساحل المغرب لنحو عام لتبحث عن مشترٍ آخر بعد أن فشلت «سامير للتكرير» في التوصل إلى اتفاق على تفريغ النفط. وإبحار السفينة «دلتا تولمي» هو أحدث انتكاسة لجهود إعادة تشغيل مصفاة تكرير النفط المغربية الوحيدة بعد نحو عام من غلقها بسبب مشكلات في السيولة. وأعادت إيران تعيين عضو منتدب سابق لشركة تجارية تابعة لها تتخذ من سويسرا مقراً في إطار تعديلات واسعة النطاق تهدف إلى دعم أنشطة التنقيب عن النفط وتصديره. وأفاد الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية بأن مجيد هدايت زاده سيعود لمنصب العضو المنتدب لشركة «نفط إيران إنترتري».