قال مدرب المنتخب الإنكليزي روي هودجسون إنه مستعد للاستمرار في منصبه بعد بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم المقامة حالياً في فرنسا، لكنه لن «يتوسل» لتمديد عقده. وينتهي عقد هودجسون بعد البطولة، وأشار رئيس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم غريغ دايك الأسبوع الماضي، إلى أنه قد يكون على هودجسون قيادة الفريق إلى الدور قبل النهائي بالبطولة لضمان الاستمرار في منصبه. وعشية مواجهة آيسلندا في دور 16 من بطولة أوروبا، نقلت وسائل إعلام بريطانية عن هودجسون قوله: «لن أتوسل من أجل الاستمرار في الوظيفة... أنا مستعد للاستمرار فقط إذا كانت هذه رغبة الاتحاد». وأضاف أنه «إذا لم يكن الوضع كذلك، حينها سينتهي عقدي ومن ثم ينتهي الأمر». وتابع «أثق بالفريق الذي أعمل معه وأعتقد أن لديه فرصاً كبيرة للقيام بأمور جيدة، وإذا أراد الاتحاد الإنكليزي أن أستمر في قيادته فسأكون سعيداً». وبلغت إنكلترا دور 16 بعد ما أنهت الدور الأول في المركز الثاني بالمجموعة الثانية خلف ويلز، التي بلغت دور الثمانية. وفازت إنكلترا (2-1) على ويلز وتعادلت مع روسياوسلوفاكيا لتصبح في النصف الأصعب من القرعة. وسجل المنتخب الإنكليزي ثلاثة أهداف في البطولة حتى الآن، وسيواجه فرنسا أو إرلندا إذا تغلب على نظيره الأيسلندي. ووقعت ألمانيا بطلة العالم وإسبانيا حاملة اللقب وإيطاليا في نفس النصف من القرعة. وأثار قرار هودجسون إجراء ست تغييرات على التشكيلة الأساسية في التعادل سلبياً مع سلوفاكيا بعض الانتقادات، لكن الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنكليزي لكرة القدم مارتن غلين نفى وجود أي مشكلات مع قرارات المدرب، وقال إنه «يحظى بدعمنا الكامل... إنه مدرب رائع وأعتقد أننا سنقوم بأمور رائعة في هذه البطولة». وقال هودجسون إن الانتقادات التي وجهت لتعامله الخططي مع المباراة صدرت عن وسائل إعلام ولم تأت من سلطات الكرة الإنكليزية.