بروكسيل - رويترز - أظهرت بيانات أصدرها مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أمس، تباطؤ التضخم السنوي في منطقة اليورو خلال حزيران (يونيو) كما كان متوقعاً، ما ينبئ بأن الضغوط التضخمية آخذة في الانحسار. وأفاد «يوروستات» بأن أسعار المستهلكين في الدول ال16 التي تستخدم اليورو استقرت على أساس شهري في حزيران، في حين ازدادت 1.4 في المئة على أساس سنوي لتتماشى مع تقديراتٍ أعلنها سابقاً. وأضاف «يوروستات» أن الإنتاج الصناعي ارتفع 0.9 في المئة على أساس شهري في أيار (مايو) بينما ارتفع 9.4 في المئة على أساس سنوي ليخالف توقعات السوق بزيادة شهرية نسبتها 1.2 في المئة وسنوية نسبتها 11.2 في المئة. وساهم ارتفاع تكلفة الوقود وزيت التدفئة والسجائر في دعم معدل التضخم السنوي بصورة أساسية. إلا أن الوقود وزيت التدفئة والملابس والخُضَر كان لها الأثر السلبي الأكبر على المؤشر على أساس شهري. وارتفعت أسعار الطاقة على أساس سنوي 6.2 في المئة في حزيران لكنها تراجعت 0.4 في المئة مقارنة مع مستواها في أيار. وباستثناء أسعار الطاقة المتقلبة وتكاليف الأطعمة الطازجة أو ما يصفه البنك المركزي الأوروبي بالتضخم الأساسي، ارتفعت الأسعار 0.1 في المئة على أساس شهري وازدادت 0.9 في المئة على أساس سنوي. ويرغب المركزي الأوروبي في أن يُبقي على نمو أسعار المستهلكين الأساسية أدنى بقليل من 2 في المئة على الأمد المتوسط، ويتوقع خبراء اقتصاد كثر أن يُبقي «المركزي» على أسعار الفائدة من دون تغيير عند مستوياتها المنخفضة الحالية عند واحد في المئة لغاية 2011.