خطف مهاجم انتر ميلان ومنتخب كرواتيا إيفان بيريسيتش الأنظار في بطولة الأمم الأوروبية بعد أن صنع الأهداف وسجلها وقاد منتخبه بانتصار مهم وثمين على حساب حامل اللقب منتخب إسبانيا، وكان بيريسيتش سجل الهدف الذي ألحق الهزيمة الأولى بإسبانيا في هذه البطولة منذ عام 2004 وانتزع لفريقه المركز الأول. وقال بيريسيتش: «قمنا بعمل رائع في الدور الأول لكن هذه فقط البداية. إذا خسرنا المباراة التالية فإن كل ما تحقق يذهب سدى». وتابع: «يتعين علينا أن نحافظ على المستوى ذاته والكفاح، كما فعلنا في مبارياتنا الثلاث في دور المجموعات إذا أردنا استعادة ذكريات عام 1998». أما النقطة السوداء الوحيدة التي صدرت عن كرواتيا فهي شغب جماهيرها، الذين ألقوا قنابل نارية على أرضية الملعب خلال المباراة ضد تشيخيا، ما أجبر الاتحاد الأوروبي على تغريم الاتحاد المحلي 113 ألف يورو. أما سانتوس مدرب البرتغال فقال: «كرواتيا هي إحدى الحيتان التي حاولنا تحاشي مواجهتها. لقد حلت في المركز الأول في مجموعة تضم إسبانيا وهذا يؤكد علو كعبها». وجدد سانتوس ثقته بقدرة رونالدو على قلب مجرى أية مباراة في أية لحظة بقوله: «لا شك بأن معنوياته ارتفعت بعد تسجيله هدفين وسيدخل المباراة ضد كرواتيا أكثر ثقة بالنفس». ويملك رونالدو أيضاً الرقم القياسي لعدد المباريات في النهائيات الأوروبية، إذ خاض 17 مباراة حتى الآن، متقدماً على الحارس الهولندي أدوين فان در سار والفرنسي ليليان تورام. وبلغت البرتغال الدور الثاني لاحتلالها أحد أفضل مركز ثالث، وخرجت بثلاثة تعادلات في الدور وبشق النفس في مواجهة منتخبات عادية، هي إضافة إلى المجر آيسلندا المغمورة والنمسا.