«سقف طموحاتنا عالٍ، وسنعيد الشباب إلى مكانته الكبيرة المعروفة»، هذه هي الكلمات التي أطلقها مدرب فريق الشباب سامي الجابر في المؤتمر الصحافي أمس، وذلك بعد توقيعه العقد يوم الثلثاء الماضي، وأكد الجابر، في مؤتمره أمس (الخميس)، أن أثمن اللحظات التي عاشها منذ بدء المفاوضات مع الطرف الشبابي هي ملاقاة الأمير خالد بن سلطان. وأضاف: «لم آتِ إلى الشباب من أجل أن أصنع له الأمجاد، فهو فريق عريق، وجميعنا نعرف أنه دائماً في دائرة المنافسة وفي إطار الأبطال المتوجين، لمست احترافية عالية من القائمين على نادي الشباب وضعوا ثقتهم بي، وأنا فخور وأشكرهم على تلك الثقة الغالية، وآمل بأن أحقق التطلعات الشبابية، وأنا متأكد من أن بإمكاننا فعل الكثير في الموسم المقبل». وزاد: «أثمن لحظاتي التي عشتها في البيت الشبابي منذ بدء المفاوضات لقيادتي فريق كرة القدم، تلك اللحظة التي التقيت فيها الرئيس الفخري للشباب الأمير خالد بن سلطان، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه وظن كل الشبابيين بي، لا أعتقد أننا سنعقد كثيراً من الصفقات المحلية هذا الموسم، أؤمن بلاعبي الفريق حالياً، ومتيقن أنهم سيصعدون بالشباب إلى أعلى المراتب، سنفعل كل ما نستطيعه من أجل إعادة الشباب إلى مكانه الطبيعي في منصات التتويج». وعن تجربته السابقة في الهلال، اكتفى الجابر بقوله: «تجربة لا تنسى، أشكر الأمير عبدالرحمن بن مساعد، فهو كان داعماً لي حينها، وهو أيضاً من أكثر الداعمين لي هذه الأيام». من جهته، أبدى رئيس النادي عبدالله القريني سعادته وثقته بالمدرب سامي الجابر، قائلاً: «تكفيه ثقة الأمير خالد بن سلطان، سامي كان لاعباً كبيراً، وخاض تجربة مميزة مع الهلال بصفة مدرب، نأمل بأن يكون شريكاً معنا في النجاح، وكلنا ثقة به».