أكد المدافع ماجد المرشدي المنتقل حديثاً لصفوف الفريق الشبابي أنه إنتقل من ناد كبير إلى ناد كبير، ويأمل في تقديم أفضل المستويات مع نادي الشباب من أجل الجماهير الشبابية، مؤكداً أنه اختار نادي الشباب لأنه لا يختلف عن الهلال على مستوى الإدارة واللاعبين، مبيناً أنه لم يكن غريباً على زملائه في الفريق الشبابي ، كذلك هم لم يشعرونه بذلك. وأضاف: " أشكر رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد على وقفته معي، كذلك أشكر رئيس الشباب خالد البلطان على ثقته الكبيرة في شخصي، وسأسعى لأن أكون عند حسن ظنه". وشدد المرشدي على عزمه للعودة إلى مستواه المعروف به، مؤكداً أن لديه طموح ورغبة كبيرة في تقديم أفضل المستويات مع نادي الشباب الذي وصفه بشيخ الأندية.مقدماً شكره وتقديره للجماهير الشبابية على حفاوة الاستقبال التي حظي بها لحظة قدومه إلى النادي. متمنياً أن يكون إضافة مميزة للفريق الشبابي تسعد الجماهير الشبابية. من جهته أوضح نواف المهدي وكيل أعمال المرشدي أن اللاعب تلقى عرضين من الغربية والشرقية لكنه منح الأولوية لنادي الشباب لأن إدارته تتعامل بشكل احترافي، مبيناً أن اللاعب المرشدي اشترى رغبة الرئيس الشبابي خالد البلطان وحرصه على إتمام الصفقة بشكل سريع وسلسل دون أن يكون هناك اختلاف على أي بند من بنود الصفقة. وقدم المهدي شكره وتقديره للأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال على وقفته الكبيرة مع اللاعب، كذلك قدم شكره لرئيس نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان على إنهائه الصفقة بشكل احترافي، وأكد أن المرشدي تنازل عن 800 ألف ريال تمثل مستحقات الأشهر الستة المتبقية في عقده شاكراً إدارة الهلال على تسليم اللاعب كافة مستحقاته السابقة، وقال المهدي "ماجد لم ينقطع عن اللعب وشارك مع الهلال بداية الموسم وحقق نتائج جيدة مما جعل مدرب المنتخب لوبيز يختاره ضمن تشكيلة المنتخب". وعاد المرشدي ليؤكد إحترامه لمدرب الهلال سامي الجابر، وقال "أحترم المدرب القدير سامي الجابر وأشكره على ما قدمه لي وهو أخ زاملته كثيراً لكنني أؤكد أنني أنا من بادرت بطلب المخالصة، وأنا لاعب واثق من إمكانياتي ولو كنت خلاف ذلك لبقيت في منزلي ولم أعد العب الكرة".