قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ارولت ان بلاده تبذل كل الجهود مع الاتحاد الاوروبي ومع الادارة الاميركية لرفع العقوبات عن ايران بعد تنفيذ ايران الاتفاق النووي مع الدول الست. وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف، انه بحث مع ضيفه الايراني الصراع السوري والوضع اللبناني واليمن والمبادرة الفرنسية لمسيرة السلام. وعن سورية قال ارولت «لدينا التشخيص نفسه للوضع، انه من الضروري ان يكون هناك حل سياسي للصراع السوري، وولم تعد الشروط متوافرة للتوصل الى وقف القتال، وينبغي ان تدخل المساعدات الانسانية الى الجميع في سورية. والعودة الى المفاوضات تمر عبر وقف القتال وادخال المساعدات. وعن لبنان قال «سازور لبنان واقترحت على ظريف ان اعطيه انظباعات بعد الزيارة كي نرى اذا كان بامكاننا وضع تصور مشترك لمبادرة تخرج هذا البلد من الازمة السياسية التي يمر بها». وقال ان «عدم انتخاب الرئيس في لبنان مستمر منذ زمن وسنرى كيف يمكننا المساعدة». وعن سورية قال ايرولت «هناك دول مؤثرة في الوضع السوري، هناك ايران وايضاً السعودية، وفرنسا تريد التحاور مع الجميع والاسبوع المقبل نستقبل ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان ونتحدث معه ايضا عن سورية». ونحن نريد الخروج من هذه الازمة الكارثية التي تؤدي الى سقوط ضحايا وتهجير كبير وهناك مصلحة مشتركة لنتحاور حول الموضوع حتى احيانا مع من لدينا معهم خلافاً كبيراً في الراي. وقال ظريف عن سورية «ان شعبها هو الذي يختار رحيل بشار الاسد او بقاءه، ولكن بالامكان ان تساعد ايران من اجل ادخال المساعدات الانسانية ووقف القتال، بالنسبة للبنان شعبه لا يرغب في تدخل خارجي في شؤونه». وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند استقبل ظريف في قصر الاليزيه . وعقد ظريف اجتماعاً مع وزير المال الفرنسي ميشيل سابان.