استقبل امس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رئيس «اللقاء الديموقراطي» اللبناني النائب وليد جنبلاط في قصر الاليزيه كما استقبله بعد ذلك وزير الخارجية جان مارك ارولت. وعلمت «الحياة» ان البحث تركز على اهمية انتخاب رئيس للجمهورية لما لذلك من رمزية سياسية لأنه عنوان للاستقرار وتفعيل للمؤسسات. وقالت مصادر فرنسية ان هولاند الذي تربطه علاقة صداقة قديمة بجنبلاط اجرى معه جولة افق موسعة حول الوضع في لبنان وسورية وقال جنبلاط ان تعطيل انتخاب الرئيس له تداعيات اقتصادية كبيرة منها زيادة العجز وغياب السياح. وما من فريق بامكانه ان يتحمل اعباء انهيار الدولة. وخرج هولاند بعد اللقاء بانطباع ان انتخاب رئيس في لبنان اصبح في غاية الأهمية خصوصا ان الصورة التي عرضها جنبلاط عن التعطيل الرئاسي وتداعياته تكشف خطورة الفراغ. واضافت المصادر الفرنسية ان هولاند سأل جنبلاط اذا كان بامكان أحد المرشحين (ميشال عون او سليمان فرنجيه) ان يصل الى الرئاسة واجاب جنبلاط ان التعطيل يحصل بسبب رفض فريق هو «حزب الله» الذهاب الى جلسات الانتخاب. وتساءل هولاند عما يمكن ان تفعله فرنسا للخروج من هذا التعطيل. كما سأل جنبلاط اذا كان للرئيس الايراني حسن روحاني تأثير على الملف اللبناني، فاجاب جنبلاط انه لا يعرف بدقة الوضع الداخلي في ايران ومن المسؤولون عن هذا الملف ولكن انطباعه ان روحاني لا يلعب دوراً في هذا المجال.