نفى مدير مستشفى الخرج الدكتور ماجد مغربى ما نشرته «الحياة» بعنوان: «الخرج: وفاة طبيب وإصابة ممرضين بسبب «كورونا» في مستشفى الملك خالد» المنشور في 2 نيسان (أبريل) الماضي، مؤكداً أنه لم يدلِ بأية تصريحات صحافية للصحيفة. ونصّ بيان «صحة الرياض» على النحو الآتي: «أكد الدكتور ماجد مغربى مدير مستشفى الخرج عدم صحة ما نشرته صحيفة «الحياة» منسوباً إليه في شأن وفاة أحد الأطباء بمستشفى الأمير سلمان بالدلم نتيجة لإصابته بفايروس «كورونا»، موضحاً أنه لم يدلِ بأية تصريحات خاصة للصحيفة حول هذا الموضوع، لاسيما أن الطبيب التي راجت الإشاعات والأقاويل عن وفاته يتبع مستشفى الأمير سلمان بالدلم، وليس مستشفى الخرج كما يوحي الخبر الذي نشر وتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى وبعض الصحف والمواقع الإلكترونية. وأوضح الدكتور مغربي أن الطبيب المذكور لا يزال حياً يرزق، ولم تثبت التحاليل الطبية التي أجريت له إصابته بفايروس «كورونا»، وهو ما أعلنته المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض في بيان إعلامي نشر أمس الخميس، نفت فيه تماماً هذه الإشاعة وأوضحت أن الطبيب تم نقله من مستشفى الدلم إلى مستشفى الخرج بعد الاشتباه بإصابته بالفايروس، لإجراء التحاليل والفحوصات المختبرية اللازمة والتي جاءت سلبية ولله الحمد، وهو الآن يتمتع بصحة جيدة وحاله مستقرة، وتم نقله إلى الجناح العام في المستشفى. وأشار مدير مستشفى الخرج بأن الصحافي سأله في مكالمة هاتفية عن عدد حالات الإصابة بفايروس «كورنا» بالمملكة، فأخبره بأن العدد الفعلي لهذه الحالات موجود ومعلن على موقع وزارة الصحة على شبكة الإنترنت لمن يرغب في الاطلاع عليه، من دون الدخول في أية تفاصيل أخرى في شأن حال طبيب الدلم. معرباً عن تقديره لجهود صحيفة «الحياة» في تناولها للقضايا ذات العلاقة بصحة أبناء الوطن والمقيمين فيه، وحرصها على تصحيح أية خطاء أو لبس في شأن ما نشر عن وفاة طبيب الدلم، حفاظاً على صدقية الصحيفة ومنعاً لإثارة البلبلة». رد المحرر: تشكر «الحياة» المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الرياض على تفاعلها، حتى وإن كان متأخراً، وتؤكد احتفاظها بالتسجيلات كافة التي تحدث من خلالها الدكتور ماجد مغربي للصحيفة في 1 نيسان (أبريل) الماضي. علماً بأن الدكتور مغربي عند سؤاله عن صحة الأنباء المتواترة حول وفاة طبيب جراء الفايروس لم يؤكد الخبر أو ينفيه، على رغم موقع المسؤولية الذي يتبوأه. وتعتذر الصحيفة لقرائها عن هذا الخطأ الناتج من عدم تعاون الجهات المعنية.