ارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية أمس بدعم من تعافي قطاع المصارف المتعثر في المنطقة، وعزا بعض المتعاملين هذه المكاسب لأسباب منها تعليق حملة الاستفتاء البريطاني على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي بعد مقتل عضو في البرلمان البريطاني مؤيدة بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي أول من أمس. وصعد مؤشرا «ستوكس 600» و «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية 1.3 في المئة لكل منهما، لكنهما ظلا يتجهان إلى إنهاء الأسبوع على خسائر. وارتفع مؤشر قطاع المصارف 2.6 في المئة مع تعافي أسهم المصارف من الخسائر الكبيرة التي منيت بها في الجلسة السابقة حين اشتدت حال الغموض التي تكتنف القطاع بسبب احتمال خروج بريطانيا وظهور علامات جديدة على أن أسعار الفائدة ستظل منخفضة لفترة أطول. وارتفع «نيكاي» للأسهم اليابانية في اختتام التعاملات متعافياً من أدنى مستوياته في أربعة أشهر مع استقرار الين بعد صعوده. وصعد المؤشر 1.1 في المئة ليغلق عند 15599.66 نقطة بعدما هبط 3.1 في المئة أول من أمس عقب قرار «بنك اليابان» (المركزي) الإحجام عن اتخاذ مزيد من إجراءات الحفز بما أدى إلى ارتفاع الين. غير أن المؤشر بقي منخفضاً ستة في المئة على مدى الأسبوع الذي عانت فيه أسواق الأسهم العالمية من المخاوف المتعلقة باستفتاء بريطانيا على عضويتها في الاتحاد الأوروبي، والتي دفعت المستثمرين إلى الإقبال على الأصول الآمنة مثل الين والسندات الحكومية. وزاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.8 في المئة إلى 1250.83 نقطة في حين ارتفع مؤشر «جيه بي إكس - نيكاي 400» بنسبة 0.7 في المئة لينهي اليوم عند 11270.83 نقطة.