أعلن سفير السعودية لدى العراق ثامر السبهان نيته زيارة النجف وكربلاء والأنبار، في إطار لقاءاته المستمرة مع جميع مكونات الشعب العراقي. وقال السبهان: «زرت بغداد وأربيل فقط، وأتنقل بينهما باستمرار، ولم أكن يوماً في الفلوجة، كما روجت بعض الأوساط». وأضاف: «في نيتي زيارة النجف وكربلاء والأنبار، ولقاء جميع مكونات الشعب العراقي». موضحاً في تصريح إلى «الحياة» أن بعض الجهات المعادية يغيظها انفتاح السعودية على جميع مكونات الشعب العراقي. وأكد السبهان في تغريدة عبر حسابه الرسمي في «تويتر» أن «حملة إعلامية تستهدف السفارة، ونثق بإدراك الإخوة في العراق لذلك، والمملكة لن تتخلى أبدا عَنْهُم، وهذا مؤشر واضح على أننا نسير في الطريق الصحيح». وكان القنصل السعودي بالعراق قام برفقه وفد رسمي بزيارة 46 سجيناً سعودياً في بغداد والناصرية، بالتنسيق مع وزارة العدل العراقية، للاطمئنان عليهم. وطالب الوفد بالإفراج عن السجناء المنتهية محكومياتهم، والمسارعة بإنهاء الإجراءات الإدارية في حقهم. وأكدت وزارة العدل العراقية، في بيان صحافي نشرته في موقعها، أن «زيارة ممثل القنصلية السعودية في بغداد سجن الناصرية المركزي ولقائه سجناء سعوديين، يعد من الجوانب القانونية الرسمية التي نصت عليها الاتفاقات الدولية، والتي كان العراق طرفاً فيها».