صدم المرشح الشرفي لرئاسة نادي الاتحاد أحمد مسعود الهيئة العامة للرياضة والجماهير الاتحادية كافة، لعدم التزامه بالشرط الأول ل«هيئة الرياضة» المتمثل بتأمين «شيك مصدق» بمبلغ 30 مليون ريال لتكليفه بمهمات رئاسة النادي، إذ انتهت أمس (الخميس) المهلة التي حددتها الهيئة لذلك من دون أن يقدم مسعود بعد نهاية عمل أمس الشيك، على رغم أنه يوجد في العاصمة الرياض منذ أول من أمس (الأربعاء). ومن المنتظر، في حال لم يقدم أحمد مسعود «الشيك المصدق»، أن تتجه الهيئة العامة للرياضة إلى تكليف إدارة موقتة لتسيير أعمال نادي الاتحاد حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات. وكان أعضاء شرف نادي الاتحاد، الأمير طلال بن منصور وأسعد عبدالكريم ومنصور البلوي، اتفقوا قبل أيام على المرشح أحمد مسعود لرئاسة النادي، بعدما كان البلوي يرغب في الرئاسة هو الآخر، وأعلن مسعود أول من أمس (الأربعاء) عبر بيان إعلامي ترشحه، وقدم شكره للشرفيين كافة الذين رشحوه، غير إنه فاجأ الجميع بعدم تقديمه «الشيك المصدق». وقد أثار ذلك جدلاً في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بين الجماهير الاتحادية والإعلاميين المتابعين لشأن نادي الاتحاد، إذ وجهوا أمس (الخميس) سهام نقدهم تجاه أحمد مسعود، بعدما نال قبلها بساعات عدة عبارات الثناء والمديح.