تنتهي غدا المهلة المحددة من الهيئة العامة للرياضة لتقدم المرشحين على تكليف الهيئة لإدارة نادي الاتحاد لمدة عام التي تم فتحها السبت الماضي والمشروطة بتقديم ضمان بنكي بمبلغ 30 مليون ريال شرطا لاستلام كرسي الرئاسة، وشهدت الأيام الماضية تحركات شرفية غابت عن المشهد الاتحادي منذ فترة طويلة كان محورها جمع الكلمة حول رئيس يحقق تطلعاتهم وبشكل يضمن عدم وجود فريق معارض في الجهة الأخرى، وتركزت هذه المشاورات حول اختيار الثنائي منصور البلوي وأحمد مسعود. من المنتظر أن يتم حسم أمر الرئاسة بتقدم مرشح واحد بعد الاجتماع الحاسم الذي سيعقد اليوم ويجمع أسعد عبدالكريم وأحمد مسعود ومنصور البلوي، بالإضافة إلى الرئيس السابق محمد بن داخل لاختيار الرئيس الذي سيتولى زمام الأمور خلال المرحلة المقبلة. المؤشرات تؤكد أن منصور البلوي هو الأقرب لكرسي الرئاسة، بعد أن وثق شيكه المالي بقيمة 30 مليون ريال وانتهى من تشكيل مجلس إدارته الذي سيعتمد على أسماء شرفية لديها القدرة المالية لدعم النادي، بالإضافة إلى كوادر إدارية مميزة، مستفيدا من خبرته في إدارة النادي، فيما يقف شرط ال30 مليون ريال حائلا أمام أحمد مسعود لرئاسة النادي للاستفادة من قدراته الإدارية في ضبط الملف المالي للنادي، إلا أن الساعات القادمة قد تحمل مفاجآت تغير مسار كرسي الرئاسة.