يسلم المرشح لرئاسة نادي الاتحاد أحمد مسعود «الشيك المصدق» الخاص برئاسة النادي لرئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز اليوم (الخميس) في الرياض، بعدما وافق أعضاء شرف النادي على ترشيح أحمد مسعود للرئاسة الاتحادية. وكانت «هيئة الرياضة» اشترطت أخيراً على أي مرشح لرئاسة نادي الاتحاد تأمين مبلغ 30 مليون ريال ب«شيك مصدق» والالتزام بخفض ما نسبته 20 في المئة من ديون النادي البالغة 299 مليون ريال. وستقوم الهيئة اليوم بالإعلان الرسمي عن اعتماد المرشح الاتحادي أحمد مسعود رئيساً ل«العميد»، إضافة إلى تفاصيل المرحلة المقبلة للنادي ولإدارته الجديدة. إذ يعد مسعود أحد رؤساء الاتحاد البارزين الذين أسهموا في تحقيق إنجازات وبطولات عدة للنادي خلال فترة رئاسة من 1998 حتى 2001، إضافة إلى إنه أحد لاعبي كرة القدم السابقين عندما كان لاعباً في صفوف الفريق أواخر فترة السبعينات. أحمد مسعود العائد مجدداً لكرسي رئاسة الاتحاد أصدر أمس (الأربعاء) بياناً إعلامياً (تلقت «الحياة» نسخة منه) عن مهمته الجديدة، جاء فيه: «يسعدني بمناسبة اتفاق عدد من كبار أعضاء شرف نادي الاتحاد المصادقة على ترشيحي لتولي منصب رئيس نادي الاتحاد خلال الفترة المقبلة، أن أتقدم بالشكر الجزيل لرجال النادي على هذه الثقة الغالية وعلى دعمهم المستمر للنادي وحرصهم على تكاتف رجاله ووضع أيديهم في أيدي بعض خلال هذه المرحلة المهمة من تاريخ نادينا الحبيب، وأخص بالشكر الرمز الاتحادي الكبير الأمير طلال بن منصور والذي على رغم الظروف التي يعيشها إلا أنه يعطي من وقته واهتمامه وجهده حتى وإن كان ذلك على حساب صحته، وأشكر أيضاً أعضاء الشرف الذين شاركوا في الاجتماعات الأخيرة وحضروا لقاء المصادقة في حضرة الرمز الكبير، وهما أسعد عبدالكريم ومنصور البلوي، وأشكرهما على اهتمامهما وحرصهما وتأكيدهما على دعم مسيرة النادي خلال الفترة المقبلة». كما جاء في البيان: «كما أتقدم بالشكر الجزيل لرجال النادي الذين تلقيت اتصالاتهم وتهنئتهم وتأكيداتهم الوقوف مع الإدارة دعماً للنادي ولمسيرته خلال المرحلة المقبلة، والشكر موصول لجماهيرنا الغالية والوفية والتي تجسد دوماً أقوى الأمثلة في الدعم والتأييد والوقوف مع النادي في المراحل كافة، وأنتظر استمرار ذلك بما عرف عنها من تفانٍ وإخلاص وغيرة حرص من أجل كيان قوي يليق بهم ويفتخرون به دوماً وأبداً، وأؤكد لهم أننا سنعمل يداً بيد مع رجال النادي وداعميه كافة بدعمهم ووقفتهم، فهم السند الأكبر والأقوى بعد الله للنادي طوال تاريخه، وأشكر أيضاً إدارة إبراهيم البلوي، ولا أنسى الإعلام الاتحادي بأطيافه كافة وأدواته والمعروف عنه متابعة كل صغيرة وكبيرة في النادي وإسهامه الكبير في انتشاره وتطوره وإنجازاته، وأدعوه ليكون معنا وإلى جوارنا جنباً إلى جنب من أجل الكيان وخدمته، وأؤكد سعادتي بالعودة للعمل في نادي الاتحاد وخدمة شباب ورياضة بلدي من خلاله خصوصاً في هذه المرحلة المهمة في ظل الهيئة العامة للرياضة التي يقودها شخصية وطنية وعملية متطلعة ومتفتحة مثل الأمير عبدالله بن مساعد بما عرف عنه من رؤية واضحة وطموح، واسعد بالمساهمة معه وفي آماله للشباب وتطلعاته لخدمة الوطن من خلال عميد الأندية السعودية».