يتوجه وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إفيغدور ليبرمان غداً إلى الولاياتالمتحدة حيث يلتقي الاثنين نظيره الأميركي اشتون كارتر، وفق ما أعلن مكتبه في بيان. وستكون هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها ليبرمان للخارج منذ توليه حقيبة الدفاع المهمة في إسرائيل في 30 من أيار (مايو) الماضي. وتأتي الزيارة بينما تخوض الحكومتان الإسرائيلية والأميركية مفاوضات منذ أشهر لتجديد اتفاق لعشر سنوات لمنح الدولة العبرية مساعدات عسكرية أميركية. وتمنح الولاياتالمتحدة حالياً إسرائيل مساعدة عسكرية سنوية بقيمة 3,1 بليون دولار بموجب اتفاق لعشر سنوات تم توقيعه عام 2007 في عهد الرئيس جورج بوش، علماً أن الاتفاق ينتهي عام 2018. وأتاح التعاون العسكري الأميركي الإسرائيلي بصورة خاصة تطوير منظومة «القبة الحديد» لاعتراض الصواريخ القريبة والمتوسطة المدى. واندلع جدل في إسرائيل بعد إعلان البيت الأبيض في رسالة وجهها إلى الكونغرس الثلثاء أنه يعارض زيادة قدرها 455 مليون دولار كمساعدات عسكرية مضادة للصواريخ. وفي الواقع، فإن المساعدات لأنظمة اعتراض الصواريخ الإسرائيلية غير مشمولة في المساعدات الأميركية في اتفاق العشر سنوات، بينما ستناقش البلدان إمكان إدراجه في الاتفاق الجديد. وسيلتقي ليبرمان بكارتر الاثنين في واشنطن، قبل أن يتوجه إلى مدينة دالاس في ولاية تكساس ليشارك الأربعاء في احتفال لتقديم طائرات مقاتلة من طراز «اف 35» اشتراها سلاح الجو الإسرائيلي، وتنتجها شركة «لوكهيد مارتن». ومن المتوقع تسليم الطائرات إلى الدولة العبرية في كانون الأول (ديسمبر) المقبل. ويزور ليبرمان أيضاً في دالاس مصنعاً تابعاً لشركة أسلحة إسرائيلية تدعى «ايلبيت سيستمز».