شكل مجلس الغرف السعودية مساء أمس (الثلثاء) فريق عمل يُعنى بصناعة السيراميك والبورسلان، ومتابعة القضايا المتعلقة في هذا القطاع، خصوصاً الإغراق، والحماية الوقائية. وتمت خلال الاجتماع الذي عقده الفريق بمقر المجلس تسمية عبدالرحمن العمران رئيساً للفريق، وكل من إبراهيم الحيدري، ومازن الحماد نائبين للرئيس. ودعا رئيس الفريق جميع المستثمرين في قطاع صناعة السيراميك والبورسلان على مستوى السعودية للانضمام للفريق والإفادة منه، باعتباره «تجمعاً مؤسسياً يعمل تحت مظلة مجلس الغرف السعودية لإيصال مطالبهم إلى الجهات المعنية وعرض مرئياتهم حول القضايا التي تهم القطاع، ورفد الفريق بالأفكار التي تساعده على تحقيق أهدافه وخدمة المستثمرين في القطاع». وتتضمن أهداف فريق العمل تعديل المواصفة الخاصة بهذه الصناعة وتأكيد تطبيقها للحد من المنتجات الرديئة الواردة إلى السعودية بأن تكون ضمن المواصفات القياسية السعودية أو الخليجية، وتفعيل الرقابة على الأسواق، وتأكيد تطبيق نظام المنافسات والمشتريات الحكومية على منتجات السيراميك والبورسلان، وتبني قضايا الاغراق، والزيادة غير المسوغة في الواردات من المنتجات والحماية الوقائية. ويهدف فريق العمل إلى توطين المواد الخام اللازمة لهذه الصناعة وحث الموردين الرئيسين لآلات ومكائن التصنيع الي توفير قطع الغيار الرئيسة اللازمة من خلال إقامة مصانع محلية، والتأكد من تطبيق الاتفاقات التجارية الموقعة بين الدول العربية المتضمنة إعفاءات من أي رسوم مباشرة أو غير مباشرة على المنتجات السعودية في أسواق التصدير، خصوصاً اتفاق دول مجلس التعاون ومعاملتها معاملة المنتج الوطني في دول المجلس بجانب اتفاق الدول العربية للتجارة الحرة التي تقوم بتطبيقها السعودية فقط من دون بقية الأعضاء لما في ذلك من ضياع لحقوق المصنعين السعوديين، وعدم تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل. ويسعى الفريق إلى زيادة الشفافية وإيجاد قاعدة معلومات عن الواردات والصادرات لمنتجات السيراميك والبورسلان، ما يساعد الصناعيين على فهم حاجة السوق المحلي ووضع المنافسة من قبل المستورد، والتنسيق مع الجهات المختصة لإزالة العوائق المتعلقة بحمولة شحنات السراميك والبورسلان في الحاويات على أن يتم توحيد وتعميم الوزن المسموح به كأقصى حمولة 27 طناً في جميع المدن.