1- ألم الجلطة القلبية يهدأ بالراحة { صح { خطأ 2- الإفرازات الدموية بعد الوصال الجنسي أمر طبيعي { صح { خطأ 3- الشامة لا تتحول الى السرطان أبداً { صح { خطأ 4- رشق الغذاء بالأشعة يغير طعمه { صح { خطأ 5- ارتفاع الأنسولين بعد سن اليأس ينذر بسرطان الثدي { صح { خطأ 6- خلط الأسبرين مع الكافيئين يضر بالكلية { صح { خطأ 1- خطأ. الألم الناتج من الجلطة القلبية لا يهدأ بالراحة ولا بموسعات الأوعية الدموية، ويترافق مع الغثيان وتصبب العرق وضيق في التنفس والشحوب في الوجه وقد يحصل الإغماء. ان العوارض الهضمية المرافقة للجلطة قد تعطي انطباعاً بأن المصاب يعاني من مشكلة هضمية وهذا ما يدفع البعض الى التريث في استشارة الطبيب، الأمر الذي يقود الى نتائج كارثية. ان مرور الوقت من دون إعطاء العلاج المناسب يزيد من الضرر الذي يلحق بالعضلة القلبية. قد يشكو المصاب من عوارض منذرة قبل حدوث الجلطة بساعات أو بأيام، إذ يعاني من ألم في منطقة الصدر خلال بذل الجهد، خصوصاً أثناء الصعود، ويهدأ الألم متى تم التوقف عن الجهد. 2- خطأ. على كل إمرأة تعاني من الإفرازات الدموية بعد المعاشرة الجنسية ان تستشير طبيبها فوراً، لأن هذا العارض قد يكون علامة لمرض خبيث يجري في الكواليس. والأسباب المؤدية الى ظهور المفرزات التناسلية الدموية كثيرة منها السليمة ومنها الخبيثة ومنها: داء السيلان، التهاب عنق الرحم المزمن، الأورام الليفية، العدوى بالكلاميديا، داء المشعرات المهبلية، داء البطانة الرحمية، التهابات المهبل الجرثومية والفطرية، اضطرابات الدورة الشهرية لأسباب هورمونية، سرطان الرحم وسرطان عنق الرحم. ومن الضروري أخذ عينات من عنق الرحم ومن باطن الرحم ومن ثم فحصها مخبرياً من أجل التوصل الى هوية المرض. 3- خطأ. إن 20 الى 50 في المئة من سرطان الجلد الميلانوما يمكن أن يتطور من الشامات، لذا لا بد من مراقبة الشامة عن كثب ورصد أي تبدل فيها. ويعتبر تغير لون الشامة نحو الأغمق، أو النزف، أو حدوث ألوان عدة فيها، أو زوال لون الشامة، أو كبر حجمها، أو ظهور تعرجات في حدودها، بمثابة مؤشرات غير طبيعية يجب أن تدفع الى الاستشارة في شأنها. وتلعب أشعة الشمس فوق البنفسجية دوراً محورياً في تحول الشامة من ورم سليم إلى ورم خبيث، وكلما كان عدد الشامات أكثر وحجمها أكبر زاد الخطر. وسرطان الجلد المعروف باسم ميلانوما يعتبر الأكثر شراسة بين السرطانات، وهذا قد يظهر على جلد خال من أي شيء سابقاً أو على جلد كان عليه سابقاً نوع من الشامات. 4- خطأ. رشق الغذاء بالأشعة يهدف الى إلحاق الهلاك بالجراثيم الضارة المعششة فيه، وهذه العملية قد تثير حفيظة الناس لظنهم أنها تحدث تغيرات في الطعام، ولكن ليس هناك شيء من هذا القبيل، فهي لا تؤدي الى تغيير في طعم الغذاء، ولا تؤدي الى رفع حرارته، ولا الى تبدل طعمه او قيمته الغذائية. ان عملية تشعيع الأغذية تستعمل منذ عقود طويلة، وعشرات الدول تعتمدها، ولم تظهر مشكلات من جراء استعمالها، وليس صحياً ما يروى عنها من أنها تسبب السرطان. 5- صح. إذا أخذنا في الاعتبار الدراسة التي قام بها باحثون من كلية ألبيرت اينشتاين الطبية التابعة لجامعة يشيفا في نيويورك على سيدات تجاوزن سن اليأس، فإن النتيجة جاءت لتقول بوجود علاقة قوية بين ارتفاع مستوى هورمون الأنسولين في الدم وارتفاع نسبة خطر الإصابة بسرطان الثدي، من هنا تبرز أهمية الحفاظ على المستوى الطبيعي للهورمون المذكور، وذلك باتباع سلسلة من الإجراءات الكفيلة بذلك مثل إنقاص الوزن، وممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي متوازن بعيداً من السكريات السريعة الامتصاص. 6- صح. خلط عقار الأسبرين مع الكافيئين له تبعات سلبية على الكلية، لأن الكافيئين قادر على زيادة الفاعلية البيولوجية للأسبرين فينتج من ذلك إطلاق نواتج استقلابية بيولوجية نشطة تلحق أكبر ضرر بالكلية، وطبعاً فإن هذا الأمر لا يحصل بين ليلة وضحاها، وإنما من تناول ثمانية فناجين قهوة مع أربع حبات من الأسبرين على مدى أسابيع قليلة. [email protected]