زوريخ - أ ف ب - أصدرت محكمة زوريخ حكماً بسجن معالجة نفسية سويسرية مدة 16 شهراً مع وقف التنفيذ، لمعالجتها مرضاها من مجتمع زوريخ الراقي، بمواد مهلوسة من «أل أس دي» و«إكستاسي» و«ميسكالين». وعمدت المعالجة النفسية (62 عاماً) طوال أربع سنوات (2004 - 2008) إلى تنظيم جلسات جماعية خلال عطل نهاية الأسبوع تجمع فيها نحو ستين شخصاً من أطباء ومحامين وزوجات رجال أثرياء. وكان هؤلاء يدفعون 300 فرنك سويسري (حوالى 220 يورو) لقاء الجلسات التي زودتهم خلالها المعالجة بنحو 700 جرعة من «أل أس دي» وعدد مشابه من جرعات «إكستاسي» و50 جرعة «ميسكالين» و150 من «2-سي بي» (وهو من عقاقير الهلوسة المركبة الذي يأتي مشابهاً لتركيبة ميسكالين). وعندما اتهمتها النيابة العامة بالإتجار بالمخدرات، ردت المعالجة النفسية بأن تلك العقاقير ليست من المخدرات وإنما هي «مواد تساعد على توسع الوعي». ورفضت المحكمة طلب التبرئة الذي تقدم به دفاع المتهمة، لكنها اسقطت عنها تهمة الإتجار بالمخدرات. وبعدما وجدت مذنبة لانتهاكها القوانين التي تحكم المواد العلاجية، حكم على المرأة الستينية بالسجن 16 شهراً مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة قدرها ألفا فرنك سويسري.