نفذت المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الفترة من 2015 إلى 2016 أكثر من 80 برنامجاً إغاثياً وإنسانياً، استفاد منها أكثر من 62 مليون إنسان، بتكاليف بلغت أكثر من 416 مليون دولار وبمشاركة 70 شريكاً. وأوضح تقرير أصدره المركز البرامج التي نفذها خلال ذات الفترة، لافتاً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى أن عدد برامجه في اليمن بلغت 29 برنامجاً، استفاد منها 17.7 مليون يمني، بإجمالي كلفة يُقدر بأكثر من 193 مليون دولار، وبمشاركة 21 شريكاً. وتشمل هذه البرامج: مشروع «سفينة درب الخير» نفذه المركز بالتعاون مع ائتلاف الإغاثة في عدن بقيمة 5 ملايين و217 ألفاً و934 دولاراً، استفاد منه أكثر من 600 ألف يمني، ومشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في تعز بقيمة مليون و282 و667 دولار، استفاد منه أكثر 600 ألف يمني. كما شملت البرامج: دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في الضالع، ولحج، وأبين، نفذته الإغاثة الإسلامية عبر العالم، بقيمة 4 ملايين و394 ألف دولار، ومشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في مأرب وشبوة وحضرموت، بقيمة بلغت 484 ألفاً و648 دولاراً، ومشروع دعم الأمن الغذائي في حضرموت، بقيمة مليون و665 ألف دولار، ومشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في منفذ الوديعة بقيمة 900 ألف دولار، ومشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في منفذ الوديعة خلال شهر رمضان المبارك، ونفذته الفرق الميدانية في المركز، بقيمة 333 ألفاً و333 دولاراً، واستفاد منه 250 ألف يمني. وتضمنت البرامج كذلك: دعم الأمن الغذائي في محافظات آب، ومارب، والجوف، وحضرموت، ونفذته بالتعاون مع المركز الهيئة العالمية للتنمية البشرية التابعة رابطة العالم الإسلامي بقيمة 3 ملايين و173 ألفاً و333 دولاراً، وبرنامج استكمال دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في منفذ الوديعة لمعالجة مشكلة العالقين بقيمة 228 ألف دولار، وبرنامج دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في صنعاء بقيمة 4 ملايين و53 ألفاً و334 دولاراً، واستفاد منه 600 ألف يمني، إضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج في دول العالم. من جهة ثانية، سيّرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين القافلة الإغاثية الأولى والمكونة من ثلاث شاحنات تحتوي على 12 ألف وجبة إفطار صائم للنازحين السوريين على الشريط الحدودي السوري - التركي. وقسمت القافلة على ثلاث محطات هي: معبر باب الهوى، ومعبر باب السلامة، ومعبر التن اوز، لتصل الحملة بذلك إلى محطتها الثامنة من برنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره 4». وأشار مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة، أمس (الأربعاء) إلى أن «مكتب الحملة في تركيا سيقوم بإذن الله بإدخال وجبات إفطار الصائم طوال أيام شهر رمضان المبارك للنازحين السوريين على الشريط الحدودي السوري - التركي»، مضيفاً أن «المخيمات المشمولة في هذه المحطات هي: مخيم الزوف، الجميلية، الهلال، منطقة دركوش، جسر الشغور، إضافة إلى عدد من المخيمات الحدودية في مناطق: باب الهوى، الريف الغربي من مدينة حلب، ريف حماه، مخيم الريان، مخيم سجو، مخيم شمارين، مخيم النور، مدينة اعزاز، و بعض البلدات في ريف حلب». بدوره، أوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان، أن «الحملة السعودية أطلقت برنامجها الرمضاني (ولك مثل أجره) للعام الرابع على التوالي إيماناً منها بضرورة الوقوف بجانب اللاجئين والنازحين السوريين لما تفرضه تعاليم الدين السمحة، وما يجمعنا من علاقات البلدان العربية والإسلامية»، مفيداً بأن برنامج «ولك مثل أجره»، يعد «أحد أبواب الخير التي تحرص الحملة السعودية على فتحه ليغتنم شعب المملكة هذه المواسم للتبرع ودعم مثل هذه المشاريع».