سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    المملكة تستضيف اجتماع وزراء الأمن السيبراني العرب.. اليوم    تباطؤ النمو الصيني يثقل كاهل توقعات الطلب العالمي على النفط    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد    مترو الرياض    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بدأ بتخصيص 274 مليون دولار .. مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية : المملكة في عون اليمن
نشر في البلاد يوم 11 - 01 - 2016

أكد عدد من الباحثين اليمنيين, أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ، بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة، من المواقف الكبيرة التي يعتز بها الشعب اليمني من قيادة المملكة العربية السعودية التي عودت اليمن على مساندته في كل الظروف، وفتحت الباب أمام المجتمع الدولي ليحذو حذوها. وأوضحوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية, أن الإغاثة العاجلة التي قدمتها المملكة جاءت في وقتها لتنقذ الشعب اليمني الذي يعيش الآن في أحلك الأوضاع الإنسانية جرّاء اعتداءات ميليشيات الحوثي وأعوانهم ضد الأبرياء دون وجه حق.
فقد أكد مختار الرحبي المستشار الصحفي في مكتب الرئيس اليمني، أن المساعدة السعودية لليمن ليست بمستغربة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يكن له كل اليمنيين المودة والمحبة نظير موقفه الحازم في إطلاق عملية "عاصفة الحزم" من أجل إنقاذ شرعية اليمن والشعب اليمني من براثن الحوثيين.
وأضاف أن الشعب اليمني في الوقت الراهن يعاني أزمة نقص الغذاء والدواء، والمشتقات النفطية، والكهرباء، معرباً عن أمله في أن تصل المساعدات التي تشرف عليها الأمم المتحدة إلى الشعب اليمني في أسرع وقت، وتوزيعها على المتضررين في مختلف محافظات ومراكز اليمن.
وثمّن في هذا السياق الدور الذي تقوم به عملية "عاصفة الحزم", موضحًا أنها حققت نجاحات كبيرة على أرض اليمن، وأنهت المشروع الإيراني في اليمن.
وأفاد عضو التحالف القبلي لإقليم الجند عبدالسلام الخديري من جانبه، أن فتح تقديم المساعدات الإنسانية على يد المملكة سيجعل المجتمع الدولي يلتفت بعقلانية إلى ما يجري في اليمن من أحداث مؤسفة راح ضحيتها الأبرياء، ويتقدموا بدعم اليمن سياسيًا وإنسانيًا وتنمويًا.
ومن جهته أكد الباحث اليمني عبدالله النعيدي، أن المواقف السعودية المشرفة مع اليمن لن ينساها الشعب اليمني قاطبا، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب ثلة الشر التي أرادت الدمار لليمن وتسليمه لإيران التي تسعى لفرض هيمنتها على المنطقة بدون وجه حق، بغض النظر عن ما يخلفه هذا الطموح البغيض من دمار للإنسانية.
وعبّر عن سعادته بالقرار الأممي رقم 2216 ، مشيرًا إلى أنه أعطى عملية "عاصفة الحزم" الشرعية الدولية لمساعدة اليمن في محنته، وإعادة شرعيته المتمثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار على أرض اليمن ، ونزع السلاح من الحوثيين ومن يعاونوهم الذين يمارسون بطشهم باليمنيين .
وتتوالى المساعدات السعودية لليمن حيث أوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ أنه تم السماح لعدة بواخر وسفن محملة بالوقود والمواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية والطبية لدخول موانئ اليمن . وأبان في تصريح صحفي أنه تم السماح للبواخر والسفن بدخول الموانئ وذلك بالتنسيق مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع، حيث تم لباخرة "Sis star" من كوك ابلند الأمم المتحدة وتحمل ديزل في براميل قادمة من جيبوتي متوجهة لميناء الحديدة، وكذلك سفينة "risa" الليبيرية وتحمل جازولين سائل بحمولة وزنها 23.115.235 طنًا متري قادمة من صحار عمان لميناء الحديدة.
وقال المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان لأعمال الإغاثة والأعمال الإنسانية: وصلت أيضاً سفينة الشاما وجنسيتها هندية وحمولتها دقيق أبيض سائب بزنة ألف طن وجهتها صلالة إلى المكلا بحضرموت، مبيناً أنه تم وصول سفينة "فرج الله" التي تحمل الجنسية الجيبوتية وتحمل مساعدات طبية بوزن ثمانية أطنان من جيبوتي لعدن.
وأضاف أيضًا: أنه تم السماح لعدد آخر من السفن ومركب بحري بدخول الموانئ بعد تنسيق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمساعدة خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع، حيث تم السماح لمركب بحري من الهند يحمل طحيناً وزيت طعام وعدس قادمة من الشارقة إلى ميناء المخا، بالإضافة لتسهيل عبور سفينة تركية تحمل طحين القمح بزنة 30 ألف طن متري قادمة من فرنسا إلى ميناء الحديدة .
وأشار المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان لأعمال الإغاثة والأعمال الإنسانية, إلى أنه تم السماح لسفينة من بنما تحمل طحين القمح بزنة 31 ألف طن متري من كويناتا الاسترالية إلى ميناء الحديدة، وقال: وصلت سفينة سنغافورية تحمل كمية من المواد الغذائية متوجهة من جيبوتي إلى الحديدة بزنة قاربت التسعة أطنان، وسفينتان هنديتان تحملان مواد غذائية بوزن 1300طن من دبي والشارقة إلى المكلا .
ووصلت إلى منفذ الوديعة عدة قاطرات تحمل مشتقات نفطية وشاحنات محملة بأكثر من 630 طن مواد غذائية وإغاثية وأدوية وتجهيزات طبية وتمور مقدمة من السفارة اليمنية في المملكة ورابطة العالم الإسلامي، وذلك بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمساعدة من خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية في وزارة الدفاع .
كما حطت على أرض مطار صنعاء الدولي طائرتان محملتان بمواد ومستلزمات طبية وطائرة محملة بمواد إغاثية.
وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, أن الطائرات الثلاث تحمل مواد ومستلزمات طبية وغذائية واحتياجات أساسية مقدمة من منظمة أطباء بلا حدود ومن الأمم المتحدة.
وبين في تصريح صحفي, أن إيصال المساعدات أتى بعد تنسيق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية في وزارة الدفاع ، لتسهيل إيصال المساعدات لمستحقيها، وتقديم الأعمال الإغاثية والطبية الطارئة وتوحيد الجهود المتعلقة بالعمل الإنساني والإغاثي .
ووصل إلى اليمن أيضًا 115 طناً من المواد الغذائية والوقود ومشتقاته عبر منفذ الوديعة، وذلك بإشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومساعدة خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع .
ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, برنامجاً متكاملاً لتقديم الخدمات الإنسانية والأساسية للاجئين اليمنيين في جيبوتي بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وتضمن البرنامج وجبات جاهزة للأكل وسلالاً غذائية ومستلزمات طبية وعلاجية، فضلا عن تجهيز الميناء لاستقبال اللاجئين بالتعاون مع الحكومة الجيبوتية، إضافة إلى تركيب أجهزة تبريد في صالات القدوم الخاصة باليمنيين في ميناء جيبوتي، لتخفيف حرارة الجو وتوفير أماكن الإيواء بكامل مستلزماتها، وتقديم السلال الغذائية ومياه الشرب لألفي عائلة يمنية لاجئة بمخيم أبخ.
ووصلت طائرة مساعدات وأدوية ومستلزمات طبية تحمل عشرة أطنان تم توزيعها على مستشفيات بلتي (دار الحنان) ومستشفى أبخ.
وبعد تدشين حملة مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية في حضرموت؛ أعرب النائب الأول للجنة العليا للإغاثة بساحل محافظة حضرموت اليمنية محمد العمودي, عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -, لجهوده في تقديم مساعدات إغاثية عاجلة للسكان في حضرموت .
وقال خلال تدشين الحملة في سكن العطاء بمنطقة خلف بمدينة المكلا: "إن الحملة جاءت استجابة من الملك سلمان لمناشدة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته ونصرة للشعب اليمني في محنته الحالية".
وأوضح رئيس ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية عبدالله بن عثمان من جانبه, أن الحملة ستكون في مرحلتها الأولى للنازحين في مراكز الإيواء ثم للنازحين في الشقق والفنادق تليها مرحلة الإغاثة للمتضررين من أبناء حضرموت .
وإنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -, دشن معالي المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المرحلة الثانية من "حملة الأمل" المتجهة لتأمين الغذاء للمنكوبين في اليمن، وذلك من المقر الدائم للمركز.
وقال معالي الدكتور عبدالله الربيعة: "تأتي المرحلة الثانية تلبية للمتطلبات الأساسية التي تحتاجها الأسر وللتخفيف من معاناتهم وتوزيع المساعدات من المواد الغذائية العاجلة دون تفريق أو تمييز بين المستفيدين منها".
وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ من جانبه, أن الحملة في مرحلتها الثانية تتضمن 130 ألف سلة غذائية تستهدف أكثر من مئة ألف أسرة في اليمن .
وأبان الصباغ أن المساعدات ستتوجه إلى ميناء جدة الإسلامي ومنها إلى ميناء المخا في اليمن، وستقوم الهيئة الإشرافية العليا في اليمن باستقبال السلال من الميناء خلال سبعة أيام من انطلاق الحملة، مؤكداً استمرار الحملة في مراحل أخرى ستعلن في حينه. وتماشيًا مع المساعدات الضخمة التي قدمتها المملكة لليمن, أشادت الأمم المتحدة بالتبرع السخي الذي قدمته المملكة لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن .
وأعرب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن أوبريان, عن شكره للمملكة العربية السعودية على التبرع السخي الذي قدمته لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن والبالغ 274 مليون دولار .
وأثنى دولة نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد محفوظ بحّاح, على ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ودعمه غير المحدود للجمهورية اليمنية والجهود الكبيرة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مبيناً أن ذلك امتداد لمبادرات المملكة الخيرة التي عرفت عنها في مسيرتها على مستوى العمل الإنساني العالمي. واستمرارًا للجسر السعودي الجوي الإغاثي, وصلت إلى جيبوتي طائرة إغاثية سعودية محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية تزن 8 أطنان لدعم المستشفيات في ( بلتي / دار الحنان / ابخ ) بهدف تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للإخوة اليمنيين في جيبوتي بإشراف من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في شهر رمضان الماضي العديد من وجبات الإفطار والسحور للعالقين في منفذ الوديعة حيث وزع المركز يومياً 8000 وجبة، موزعة بين 6000 وجبة ساخنة و2000 وجبة جافة.
وفي السادس من شهر شوال لعام 1436ه, وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله – لتقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني الشقيق؛ أمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, بتأمين طائرات شحن تابعة لقيادة القوات الجوية الملكية السعودية لنقل المساعدات من مستودعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة شرورة إلى محافظة عدن في اليمن، حيث توالى وصول الطائرات وحتى الآن بحفظ الله ورعايته على النحو التالي:
الطائرة الأولى وتحمل عشرين طنا من المواد الغذائية, الطائرة الثانية وتحمل على متنها أكثر من 10 أطنان من المواد الغذائية, الطائرة الثالثة وخصصت للمواد والمستلزمات الطبية وأدوية مرضى السرطان بحمولة 12 طناً, الطائرة الرابعة وتحمل 10 أطنان من المستلزمات الطبية لمرضى الفشل الكلوي.
الطائرة الخامسة وتحمل 12 طناً من المستلزمات الطبية, الطائرة السادسة وتحمل 11 طنًا من المواد الغذائية, الطائرة السابعة وتحمل 10 أطنان من المستلزمات والمواد الطبية, الطائرة الثامنة وتحمل 8 أطنان من حليب الأطفال, الطائرة التاسعة وتحمل 10 أطنان من التجهيزات والمستلزمات الطبية, الطائرة العاشرة وتحمل 10 أطنان من المساعدات الطبية, الطائرة الحادية عشرة وتحمل 11 طناً من التجهيزات والمستلزمات الطبية, الطائرة الثانية عشرة التي وتحمل 10 أطنان من التجهيزات والمستلزمات الطبية, الطائرة الثالثة عشرة وتحمل 10 أطنان من التجهيزات والمستلزمات الطبية, الطائرة الرابعة عشر وتحمل 8 أطنان من المواد الإغاثية.
وفي التاسع والعشرين من شهر محرم لهذا العام, وصلت إلى مطار سقطرى اليمنية طائرتان إغاثيتان سيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحملان 20 طنًا من المواد الإغاثية والإيوائية الأساسية التي تساهم في الحياة الكريمة للأشقاء اليمنيين بعون الله, كما تحمل الطائرتان على متنهما فريقًا مختصًا من المركز للإشراف على توزيع هذه المواد في سقطرى.
وتمضي المساعدات السعودية إلى اليمن من اتجاه وصوب جوًا وبرًا وبحرًا حيث وصلت إلى ميناء عدن سفينة "درب الخير" الإغاثية محملة ب 3540 طنًا من المواد الغذائية والطبية تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في اليمن، وشملت حمولة السفينة 100 ألف سلة غذائية بوزن 3000 طن، و 450 طناً من التمور، إضافة إلى 90 طنًا من المستلزمات الطبية .
وستستفيد من المساعدات مديريات المنصورة، والشيخ عثمان، والبريقة، ودار سعد، وخور مكسر، والمعلا، والتواهي، وكريتر، بإشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وسيّر المركز أيضًا سفينة إغاثية جديدة أسهمت في مساعدة الأشقاء في اليمن احتوت على 4500 طن من مختلف المواد الغذائية والمعدات الطبية والمولدات الكهربائية لإنارة بعض المواقع الصحية، بجانب تخصيص مبلغ 270 ألف ريال سعودي مساهمة في مكافحة حمى الضنك في عدن وحضرموت، بالتعاون مع ائتلاف الخير للإغاثة، وتجهيز عدد 4 مستوصفات طبية بتكلفة تفوق مليون ريال سعودي.
وفاقت المساعدات السعودية لليمن عبر الشاحنات حاجز ال 225 طنًا من المواد الغذائية والتمور سيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على متن 18 شاحنة.
وقد ثمن مسؤولون يمنيون لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، ما تقدمه من خدمات إنسانية جليلة لليمن وشعبها، ودعمها منذ البداية للشرعية اليمنية والجهد الكبير الذي بذل في سبيل إعادتها للحكومة المنتخبة، مشيدين في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة والمميزة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في التنسيق لإيصال المساعدات الآن. وعبروا خلال زيارتهم، للمركز، عن شكرهم العميق لكل ما تقدمه القيادة الرشيدة ودعم كامل على جميع الأصعدة دعماً للقضية اليمنية والدعم غير المحدود لليمن وحكومته الشرعية.
ويقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإعادة وتأهيل المستشفيات داخل اليمن عبر برامج منظمة للنهوض بالخدمات الطبية والعلاجية في المستشفيات اليمنية، حيث دعا الأطباء اليمنيين داخل اليمن وخارجه الراغبين بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية في اليمن، إلى التواصل معه، وفق التخصصات الجراحية أو الفرعية، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة الوجه والفكين، وجراحة العيون، وجراحة العمود الفقري، وجراحة العظام، وجراحة المخ والأعصاب، والعناية المركزة، وطب الطوارئ، وجراحة التجميل، بالإضافة إلى الطواقم المساندة.
كما دعا المركز الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة ذات العلاقة إلى الإسهام في تنفيذ هذه البرامج التي تهدف لتقديم الخدمات العلاجية للشعب اليمني.
وشهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت مؤخرًا توزيع 100 ألف سلة غذائية من المساعدات الإغاثية، التي دفع بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إطار جسره الإغاثي لمساعدة الأشقاء اليمنيين من الفقراء والنازحين والمتضررين من تداعيات الحرب.
وتشرف وزارة الشؤون الاجتماعية، من جانبها، على عمليات إغاثة العالقين بمنفذ الوديعة من الأسر اليمنية؛ التي يتم تقديمها من الجهات الخيرية بشرورة، تمثلت في تقديم المواد الغذائية وتأمين الكسوة وصرف المساعدات النقدية لهم.
وقدمت الوزارة أكثر من 46000 ألف وجبة طعام وحليب الأطفال ومواد النظافة، وذلك من خلال الجمعية الخيرية والمستودع الخيري بشرورة، بإشراف مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة شرورة التابع للوزارة، حيث شُكّلت لجان إدارية وميدانية لدراسة الأوضاع وتأمين الاحتياجات بمشاركة الجهات المختصة.
ورصد فريق العمل الإغاثي الاحتياجات الفعلية بالمنفذ للثلاثة الأشهر القادمة، حيث بلغت القيمة الإجمالية لها أكثر من 540000 ريال، تتمثل في تأمين 4000 وجبة يومياً، واستئجار عربتي ثلاجة شاحنتين كبيرتين، وتأمين المياه والوجبات لهذه البرادات على مدار اليوم بواسطة عربات تبريد متوسطة، كما سيتم تأمين ثلاجة كبيرة بسعة 12 متر لوضعها في المنفذ وتكون مركزاً لجمع الإغاثات وتوزيعها، ورافعة شوكية لتسهيل عملية تحميل المواد الغذائية وسرعة نقلها.
وفيما يخص الداخلين لمحافظة شرورة من الأخوة اليمنيين ممن يحملون وثائق الدخول الرسمية، فقد خصصت الجمعية الاحتياجات اللازمة لهم خلال فترة بقائهم في المحافظة، وتشمل تأمين السكن الملائم ل 150 أسرة وتوفير المواد الغذائية اللازمة لهم عن طريق قسائم شرائية بقيمة 500 ريال ليتمكن المستفيد من شراء احتياجاته ومستلزماته، وتأمين الكسوة للأشقاء اليمنيين. واستضافت الرياض أعمال مؤتمر "من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية"، بحضور فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، حيث أكد (إعلان الرياض) أنه واستجابة لدعوة رئيس الجمهورية اليمنية فقد تم عقد مؤتمر الرياض وشاركت فيه القوى السياسية والاجتماعية الوطنية كافة، وإدراكاً منها لحجم المأساة والانهيار الذي وصلت إليه اليمن، ورغبة منها في الاصطفاف معاً لمواجهة الانقلاب على الشرعية والتصدي للمشروع التآمري التدميري على اليمن المدعوم من إيران الذي انخرطت فيه تلك الميليشيات وحليفها لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وانطلاقاً من إيمانها والتزامها الحقيقي بالدفاع عن الوطن باعتباره واجب ملح على جميع أبنائه، أقرت جميع المكونات والشخصيات المشاركة في المؤتمر أن هناك أولوية قصوى تنتصب أمامها حالياً لبلورة مشروع ينخرط فيه الجميع دون استثناء وفق رؤية جادة لاستعادة الدولة والانتصار بشرعيتها، وبسط سلطتها على كامل التراب الوطني في ظل الصمود والبطولات والمآثر الرائعة للمقاومة الشعبية على الأرض في مدينة عدن الباسلة وفي الضالع وتعز ولحج وأبين ومأرب وشبوه والبيضاء وغيرها من مدن وقرى اليمن جنوبه وشماله.
وتبنى "إعلان الرياض" رؤية وطنية عملية جادة لاستعادة الدولة وإعادة ترتيب علاقتها الإقليمية والدولية على النحو الذي يلبي طموح أبناء الشعب اليمني في بناء دولة اتحادية ديمقراطية حديثة تنشد العدالة وتقوم على المواطنة المتساوية بكل أبناء الشعب، وتعزز من دور اليمن في محيطه الخليجي والعربي، وتحقيق الأمن الإقليمي وتفاعله الإيجابي مع بقية أعضاء الأسرة الدولية . وشدد الإعلان على أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر في مرحلة تاريخية وحاسمة اكتسب أهمية بالغة انطلاقاً من كونه يضم مختلف مكونات وأطياف الشعب اليمني الذين التقوا في هذا المكان حاملين معهم آمال الشعب اليمني في التوافق والتصالح لبناء الدولة الحديثة وتدعيم أسس السلام والحوار وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق.
وبنهاية شهر شوال من العام المنصرم استفاد أكثر من 300 ألف يمني من المساعدات التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المرحلة الأولى قبل بدء المرحلة الثانية التي تلتها مباشرة بتوزيع 42989 سلة غذائية تمثل باكورة العمل في المرحلة الثانية.
كما وزع المركز بالتنسيق مع الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات حليب الأطفال للمستفيدين في محافظة الضالع.
وقد حظيت عملية التوزيع بارتياح وسعادة كبيرين من قبل الأطفال والأمهات الذين وزعت لهم كميات من الحليب، بصفة المركز أول جهة توزع مساعدات إغاثية في المحافظة, وامتد توزيع الحليب ليشمل المحافظات الأخرى بدءًا من محافظتي لحج وأبين. واستمرارًا للنهج العام للمملكة العربية السعودية في استقبال ورفادة حجاج بيت الله الحرام وجه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بتكثيف الجهود وتذليل العقبات كافة لاستقبال طلائع الحجاج اليمنيين، الذين يتوافدون عبر منفذ الوديعة الحدودي، وإنجاز إجراءات دخولهم.
واستقبلت الجهات العاملة في المنفذ أولى طلائع الحجاج اليمنيين بكل حفاوة، حيث كان في استقبالهم عدد من مسؤولي القطاعات والإدارات الحكومية في المنطقة، يتقدمهم محافظ شرورة، وقائد حرس الحدود، ومدير الجوازات، ومدير منفذ الوديعة، ومدير جمارك المنفذ.
وثمن عدد من الحجاج اليمنيين، الجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أثناء دخولهم عبر المنافذ الحدودية، وتسهيل عملية دخولهم من خلال إنهاء جميع الإجراءات في وقت وجيز؛ حيث أفاد الحاج اليمني محمد حسن يحيى المهدي أن عملية دخوله إلى المملكة في رحلته لأداء فريضة الحج تمت في مدة قصيرة لما وجده من تسهيلات وانسيابية في الحركة في المنفذ الحدودي.
وأكد هزاع غالب علي أن وقفة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، مع أبناء الشعب اليمني برهانٌ واضح وصادق على الأخوة الإسلامية، وما يحمله من إنسانية غير مستغربة، عاش كرمها الشعب اليمني، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لإنهاء الأزمة التي يمر بها اليمن جراء أعمال التخريب التي تقوم بها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، ولعل تسهيل أمور الحجاج اليمنيين لأداء فريضة الحج خير دليل على ما تقوم به المملكة تجاه الشعب اليمني.
وقال الحاج عبدالله أحمد علي : إن المملكة ذللت كل العقبات عند استقبالهم عبر منفذ الوديعة الحدودي ، وإنجاز إجراءات الدخول بكل يسر وسهولة.
وأكد الحاج صادق آل صالح من جهته أن الحاج اليمني يجد كل ترحيب وحفاوة منذ وصوله المنافذ الحدودية، وتسهيل إجراءات دخوله، وتقديم جميع المساعدات من إعاشة، ورعاية صحية ومواصلات، وإنهاء جميع الإجراءات المتعلقة بالحج.
وتباشر فرق مختصة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الإشراف على وصول وتركيب العيادات الطبية – المصنعة في المملكة – بمخيم النازحين اليمنيين في أبخ بجيبوتي، وتوزيع السلال الغذائية والمساعدات على مستحقيها، في إطار الجهود الإنسانية والبرامج الطبية والإغاثية التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لمساعدة الأشقاء اليمنيين النازحين خارج اليمن .
وقال سفير الجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة خالد حسين اليماني : إن الجهود الكبيرة و المسؤولة التي يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية من أجل جميع أبناء الشعب اليمني، لم تقدمها كل المنظمات الدولية المعنية بشؤون الإغاثة. وأضاف في تصريح لوكالة الإنباء السعودية: "ما قدمه الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وتحديدًا المملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان كان حقيقيًا ليؤكد أن هذه الحرب لا تدار ضد أعداء و إنما تدار من أجل الشرعية، ولا يستهدف الأشقاء في المملكة العربية السعودية ولا الأشقاء في دول مجلس التعاون الشعب اليمني, وإنما يستهدف حفنة صغيرة أرادت أن تأتي بأجندة خارجة عن مجتمعاتنا وخارجة عن ثقافتنا وتريد أن تفرضها علينا" .
وقال: "لقد قدم مركز الملك سلمان منذ البدء معونات هائلة للشعب اليمني سواء بشكل مباشر من المركز وبما يزيد على 15 طائرة شحن محملة بالمواد الغذائية والطبية إضافة إلى عدد من السفن تحمل مواد إغاثة من أو عبر المنظمات الدولية عبر عقود موقعة مع برنامج الغذاء العالمي ومع الصليب الأحمر الدولي ومع برنامج الإغاثة الإنسانية العالمي للأمم المتحدة" .
ووصلت إلى مطار جيبوتي نهاية الشهر الماضي, طائرة إغاثة سعودية سيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل على متنها عشرة أطنان من المساعدات والمواد الغذائية وذلك لتقديمها لمخيم اللاجئين اليمنيين في (أبّخ) .
وأقلت الطائرة فريقاً مختصاً من المركز، إضافة إلى التجهيزات المتصلة بالعيادات المتنقلة التي تم إنشاؤها في مخيم أبخ للاجئين اليمنيين.
ولم تكن المساعدات السعودية المتتالية، التي يوجه بها قادة المملكة على مر السنوات، إلا شاهد يسير، وتجسيد حقيقي، لمعنى الأخوة الإسلامية، والترابط الوثيق، بين دولة التوحيد والدول الأخرى، وتمثل المنهج الذي أسسه باني الدولة، الملك المؤسس، عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله -, وسار عليه من بعده أبناؤه، ليشكل جامعة تعليمية في مجال البذل والعطاء، وصدق الانتماء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.