بدأ 5000 موظف وموظفة في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في المدينةالمنورة تقديم الخدمات الميدانية لضيوف الرحمن داخل المسجد النبوي وفي ساحاته طوال شهر رمضان المبارك، ليؤدوا الصلوات بكل طمأنينة وراحة وأمان. وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالعزيز الفالح في بيان صحافي أمس، أن الأعمال والمهمات التي تنفّذها الإدارات التابعة للوكالة ضمن خطة موسم رمضان تتركّز في التحقّق من أعمال نظافة المسجد النبوي وساحاته وسطحه، إذ شملت فرش المسجد بأكثر من 16.000 سجادة تتوزع داخل أرجاء المسجد وفي سطحه وأطراف من الساحات الشمالية والغربية والشرقية. وقال إن الخدمات تتضمن توريد أكثر من 300 طن من مياه زمزم يومياً، وتوفير 15.000 حافظة من مياه زمزم المبرّدة داخل المسجد النبوي وسطحه، و40 خزاناً من المياه الباردة مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد، إضافة إلى 20 موقعاً للمشارب تحوي 385 نافورة شرب في ساحات المسجد النبوي. وأضاف أن الخطة تشمل تزويد سفر الصائمين في ساحات المسجد النبوي بعدد 2500 حافظة من المياه الباردة مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد، والاستفادة من مشاريع خادم الحرمين الشريفين لتظليل ساحات المسجد النبوي الشريف من خلال 250 مظلة لحماية المصلين والصائمين من حرارة الشمس ومن الانزلاق عند نزول المطر، فضلاً عن تشغيل 436 مروحة رذاذ لتلطيف الجو الحار في ساحات المسجد النبوي الشريف. وأشار إلى أن من مستجدات الأعمال التي تم إنجازها هذا العام، تصميم وتركيب أربع لوحات ترحيبية وتوجيهية بسبع لغات لتوعية الزائرين القادمين للمدينة المنورة والمتوجهين للمسجد النبوي على مداخل المدينةالمنورة، وتنبيه المصلين وتوجيهم بحدود محاذاة الإمام وعدم تجاوزه. وبيّن الفالح أن تزايد أعداد المصلين بالمسجد النبوي يواكبه متابعة مستمرة لتوفير الأعداد الكافية من المصاحف، إضافة إلى الخدمات المتعلقة بأعمال التوجيه والإرشاد والدروس، وتوافد الزائرين من الرجال إلى الروضة الشريفة، وكذلك في الأوقات المخصصة للنساء، وإرشاد الزوار إلى أداء عباداتهم بالطرق الشرعية السليمة، وتهيئة مكتبة المسجد النبوي لخدمة الزوار والقراء. ولفت إلى أن الخدمات تتضمن الأعمال التي تقوم بها المراقبات المؤهلات في تنظيم دخول المصليات إلى المسجد النبوي عبر الأبواب الخاصة بالنساء وتوجيههم في الساحات لمنع حالات الازدحام، والترتيبات المتعلقة بسفر إفطار الصائمين وتأمين كميات مياه زمزم المبرّدة والكاسات النظيفة قبل موعد الإفطار بوقت كافٍ. وبيّن نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي أن إدارة الساحات والمواقف تتولى الإشراف على ساحات المسجد النبوي والمرافق التابعة ومواقف السيارات، وتنظيم الممرات داخل المسجد وتوسعاته، إذ يسعى العاملون في الإدارة إلى تقديم أفضل الخدمات لزوار المسجد النبوي لمراقبة كل الخدمات في الساحات والإبلاغ عن الملاحظات، وعدم السماح بوجود ما يعيق الحركة في الساحات، ومنع مزاولة مهنة البيع في الساحات، وفتح ممرات في الساحات تؤدي إلى أبواب المسجد النبوي وسطحه. وذكر أنه يتم منع التدخين داخل الساحات، ومتابعة المتسولين داخل الساحات والتنسيق مع الجهات المختصة في شأنهم، إضافة إلى مهمات إرشاد التائهين ومساعدة كبار السن وذوي الحاجات الخاصة ونقلهم بعربات مخصصة من أطراف الساحات إلى أبواب المسجد النبوي قبل الصلاة وبعد الصلاة من أبواب المسجد إلى أطراف الساحات، والحد من الافتراش ووضع الأمتعة داخل الساحات. ولفت إلى أن الخطة تتضمن أعمال النظافة بالمسجد النبوي وساحاته المحيطة لتهيئة المسجد للزوار والمصلين على مدار ال24 ساعة، إذ يتولى 1320 عاملاً مدرباً إضافة إلى 200 عاملة تنفيذ برامج وأعمال نظافة وغسيل الأرضيات داخل المسجد النبوي وممراته وسطحه بواقع ثلاث مرات يومياً، ب30 ماكينة غسيل جديدة وحديثة، مزوده بمواد النظافة اللازمة إضافة إلى المعطر، كما يتم كنس وتعطير الروضة الشريفة بمعطر خاص بعد انتهاء الزيارة. وبيّن أن ما يتم رفعه يومياً من النفايات يبلغ 45 طناً، وحفاظاً على نظافة المسجد وسجاده من مخلفات الأحذية والروائح التي قد تنبعث منها فقد تم وضع أكياس خاصة بحفظ الأحذية أمام مداخل الحرم والتوسعات، إضافة إلى 2800 دولاب ورفّ ألومنيوم تم توزيعها داخل المسجد النبوي، علاوة على الدواليب السابقة من الخشب على مداخل أبواب المسجد النبوي، وتوزيع 1000 دولاب قبل دخول ال10 الأواخر خاصة بأمتعة المعتكفين في المواقع المخصصة للاعتكاف.