تستعد وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لشهر رمضان المبارك 1434ه من خلال تجنيدها أكثر من 5 آلاف موظف وموظفة وعامل وعاملة ولتحقيق نظافة المسجد النبوي الشريف وساحاته وسطحه، وفرش المسجد النبوي بأكثر من 10 آلاف سجادة ومدة داخل المسجد النبوي الشريف وسطحه وأطراف من الساحات الشمالية والغربية والشرقية. كما ستقوم الوكالة بتوريد أكثر من 300 طن من مياه زمزم يومياً ليتم توفير 13 ألف حافظة من مياه زمزم الباردة داخل المسجد النبوي وسطحه و30 خزان من المياه الباردة مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد في ساحات المسجد وتزويد جميع سفر الصائمين في الساحات بعدد 2500 حافظة من المياه الباردة مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد ويتم زيادة العدد حسب الحاجة. كما تنوي الوكالة الاستفادة من مشاريع خادم الحرمين الشريفين لتظليل ساحات المسجد النبوي الشريف بعدد250 مظلة لحماية المصلين والصائمين من حرارة الشمس ومن الانزلاق عند نزول المطر وأيضاً تشغيل 436 مروحة رذاذ لتلطيف الجو الحار في ساحات المسجد النبوي المتوقع هذا العام. من جانبها ستقوم إدارة التوجيه والإرشاد بتهيئة أماكن بجميع أنحاء المسجد النبوي لطائفة من العلماء والمدرسين لإلقاء الدروس اليومية وإرشاد الزوار إلى أداء عباداتهم بالطرائق الشرعية السليمة وفق هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم وذلك في أماكن متفرقة من الحرم وفي أوقات ثابتة معلومة. كما أن مكتبة المسجد النبوي تقوم باستقبال روادها وتسهل وصول الكتب إليهم وإحضار ما يطلبونه وتوزع كتيبات مجاناً وتقوم المكتبة الصوتية بتكثيف الجهد فيها لتوزيع الأشرطة والأقراص الصوتية التي تسجل عليها الخطب والدروس التي تلقى في المسجد النبوي. كما تقوم إدارة المصاحف بمتابعة أماكن المصاحف وترتيبها أمام المصلين وتوفير ما يحتاجه المسجد النبوي من المصاحف المطبوعة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وترجمات معاني القرآن بعدة لغات. من جانبه تستعد إدارة التوجيه والإرشاد النسائي للقيام بأعمال تنظيم دخول المصليات إلى الروضة في فترة ما بعد شروق الشمس وفترة ما بعد صلاة الظهر وفترة ما بعد صلاة العشاء، حيث سيكون دخول الزائرات ضمن مسارات خاصة بالدخول ومسارات خاصة بالعودة إلى مصلاهن بقسم النساء بعد صلاتهن بالروضة الشريفة من دون اختلاط بالرجال، إضافة للمراقبات في الجهات الأمنية اللاتي يقمن بالإبلاغ عن كل من تحاول الإساءة أو إيذاء المصليات ويسلمنها إلى الجهة المختصة بالمسجد النبوي. كما تقوم المراقبات بالتأكد من توافر جميع المتطلبات والخدمات في أقسام مصلى النساء من مياه زمزم المبردة والفرش ومتابعة نظافة المسجد وجاهزية دورات المياه الخاصة بالنساء على مدار الساعة يومياً وجمع المفقودات التي تسلم إلى أصحابها أو تسلم إلى قسم المفقودات في حالة عدم العثور على أصحابها وتعد تقارير يومية منهن بذلك كله. كما يقوم المراقبون في هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر التابع للمسجد النبوي من رجال ونساء بتوجيه الزوار إلى العبادة الصحيحة والزيارة الشرعية وتنظيم الجموع الكثيرة من الزوار الذين يرغبون السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، وتوجيههم إلى الرواق القبلي الممتد من باب السلام إلى باب البقيع ليستمر سير هذه الجموع بشكل منظم فإذا أدوا السلام خرجوا من باب البقيع أو من باب جبريل ويقوم على هذا التنظيم والترتيب أعداد كبيرة من أعضاء الهيئة والمراقبين ورجال الأمن لتسهيل الحركة والتيسير على كبار السن والضعفاء، وتقوم الإدارة أيضاً بالتوجيه والإرشاد في ساحات المسجد النبوي وتسهيل وصول النساء إلى المكان المخصص لهنّ داخل مصلاهن بالمسجد النبوي وساحاته وقد عين عدد من المترجمين من طلاب الكليات والدراسات العليا لمساعدة رجال الهيئة في إبلاغ النصح والتوجيه للزوار للناطقين بغير اللغة العربية. وتتولى هذه الإدارة تنظيم الإفطار داخل المسجد النبوي وفي ساحاته بطريقة مرتبة ومنظمة، ففي داخل المسجد النبوي يسمح بدخول التمر والقهوة واللبن الزبادي والخبز أما الوجبات في ساحات المسجد النبوي فجُعل لها ترتيب خاص وتم تحديد مواقع لها في الساحات الشمالية والشرقية والغربية روعي فيها الابتعاد عن الرخام الأبيض بمسافة كافية وسعة الممرات بينها لمرور المشاة وعربات الخدمات وفصل مواقع الرجال عن النساء ويصل عدد الوجبات التي تقدم يومياً أكثر من مائة ألف وجبة وبضوابط واشتراطات يلتزم بها أصحاب السفر. وحفاظاً على نظافة المسجد وفرشه من مخلفات الأحذية فقد تم توزيع ما يقارب من ثلاثة آلاف صندوق ألمنيوم لحفظ الأحذية، كما تم تأمين 1000 صندوق لأمتعة المعتكفين في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك إضافة إلى دواليب أخرى من الخشب على مداخل الأبواب.