تشهد بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المزمع إقامتها في فرنسا من 10 حزيران (يونيو) حتى 10 تموز (يوليو)، غياب نجوم كبيرة، فيما تشارك مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة ويحضر نجوم للمرة الأولى. وأدت الإصابات إلى غياب مجموعة كبيرة من النجوم الكبار، فسيغيب من المنتخب الإنكليزي أوكساليد شامبرلين وداني ويلباك، الذي يعاني من إصابة في الركبة وقد يبتعد عن كرة القدم حتى شباط (فبراير) 2017، إضافة إلى جاك بوتلاند الذي تعرض لإصابة خلال المباراة الودية التي لعبها مع منتخب بلاده أمام ألمانيا في آذار (مارس) الماضي. ويغيب عن المنتخب الإيطالي ماركو فيراتي الذي تعرض للعديد من الإصابات خلال الموسم الماضي (2015-2016)، وكان آخرها إصابة في الفخذ تستوجب عملية جراحية، إضافة إلى كلاوديو ماركيزيو الذي أصيب أثناء المشاركة مع فريقه يوفنتوس بقطع في الرباط الصليبي. ومن أهم اللاعبين الغائبين عن منتخب «الديوك» الفرنسية اللاعب المحترف في صفوف ريال مدريد كريم بنزيما، لوجهة نظر «فنية تربوية» بعد تورطه في فضيحة جنسية، بالإضافة إلى زميله في «الملكي» المدافع رافائيل فاران بسبب الإصابة. ويغيب عن المنتخب الفرنسي كورت زوما، لإصابته بقطع في الرباط الصليبي تعرض لها في شباط (فبراير) الماضي، بالإضافة إلى اللاعب الشاب إميريك لابورت لتعرضه إلى كسر في الكاحل خلال مباراة منتخب بلاده أمام فرنسا تحت 21 سنة في آذار (مارس) الماضي. ويغيب من المنتخب البلجيكي فينسنت كومباني، الذي خرج مصاباً في مباراة فريقه الإنكليزي مانشستر سيتي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني، وقد لا يتمكن من المشاركة في استعدادات فريقه للموسم المقبل. واستُبعد من لاعبي منتخب «الماكينات» الألمانية كريم بلعربي وماركو رويس وسباستيان رودي وجوليان براندت. وتعد هذه المرة الثانية على التوالي التي يغيب فيها رويس عن المشاركة مع المنتخب الألماني في الأحداث الكبرى. وكان استُبعد في بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل بسبب الإصابة، وفي اليورو ل «عدم الجاهزية الفنية» بعد تعافيه أخيراً من إصابة عضلية. ويغيب من المنتخب البرتغالي فابيو كوانتيراو الذي خضع إلى جراحة في الفخذ في منتصف شباط (فبراير) الماضي، بعد إصابته خلال التدريبات مع موناكو الفرنسي الذي يلعب معه على سبيل الإعارة، بالإضافة إلى غياب اللاعب داني الفيش غوميزبسبب الإصابة. ويغيب عن المنتخب الإسباني دانيال كارفخال بسبب إصابته، وفيرناندو توريس لوجهة نظر فنية. وشهدت قائمة منتخب تركيا غياب عدد من اللاعبين، منهم غوكهان توره الذي لعب دوراً كبيراً في تتويج فريقه بشيكتاش ببطولة الدوري التركي، لعدم تمكنه من خوض لقاءين على الأقل في بطولة أوروبا بسبب تلقيه بطاقة حمراء في مباريات التصفيات. ويغيب للإصابة المدافع سيردار عزيز الذي خاض معظم مباريات التصفيات، ولوجهة نظر فنية مولود أردينتش وألبر بوتوك. ومن أبرز النجوم الغائبين عن البطولة الرباعي الهولندي أريين روبين وكيفن ستروتمان وروبين فان بيرسي وويسلي سنايدر، لعدم تأهل منتخب بلادهم للبطولة القارية. ومن المؤكد تسليط الأضواء على مجموعة من اللاعبين المتميزين في مقدمهم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي يسعى إلى التألق من خلال البطولة القارية لحسم وجهته المقبلة، بعد رحيله نهائياً عن باريس سان جرمان الفرنسي. ويبرز من المنتخب الإنكليزي واين روني والحارس جو هارت وهداف الموسم الحالي للدوري الإنكليزي هاري كين، بالإضافة إلى جيمي فاردي، الذي يسعى إلى التألق من خلال البطولة القارية وإثبات أن تألقه مع ليستر سيتي الفائز بلقب الدوري المحلي لم يكن وليد الصدفة. ويبرز في المنتخب الألماني مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب الخبرة، منهم مسعود أوزيل وماريو غوتزة وماريو غوميز و لوكاس بودولسكي وتوماس مولر، وفي منتخب «الديوك» الفرنسية الثنائي أوليفيه جيرو وأنطوان غريزمان. وفي صفوف «الماتادور» الإسباني، يبرز الفائز بآخر نسختين الحارس إيكر كاسياس وسيسيك فابريغاس وبيدرو رودريغيز وألفارو موراتا، وفي المنتخب التركي لاعب بروسيا دورتموند الألماني نوري شاهين وباير ليفركوزن الألماني هاكان تشالهان أوغلو وبرشلونة الإسباني أردا توران، بالإضافة إلى النجم الواعد امره مور الذي أطلق عليه «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم» (يويفا) لقب «ميسي التركي». وستكون الأضواء مسلطة أيضاً على لاعب ريال مدريد الويلزي غاريث بيل، واللاعبين الإيطاليين دانيلي دي روسي ولورينزو إينسيني وستيفانو ستورارو وفيديريكو بيرنارديسكي، بالإضافة إلى عنصر الخبرة في حراسة المرمى جانليوجي بوفون وذي الأصول المصرية ستيفان شعراوي. وأما من المنتخب البولندي، ستكون الأضواء مسلطة على نجم بايرن ميونخ روبيرت ليفاندوفيسكي، وفي بلجيكا على الثلاثي الهجومي إيدين هازارد وكيفين دي بروين وروميلو لوكاكو. ويبرز في منتخب النمسا ديفيد ألابا، وفي التشيك بيتر تشيك، وسيكون البرتغالي كريستيانو رونالدو محط أنظار واهتمام الجميع. وشهدت قائمة آيسلندا عودة ايدور غوديونسن (37 سنة) إلى منتخب بلاده بعد إعلانه اعتزال اللعب الدولي في العام 2013، لكنه قرر التراجع عن قراره وتمثيل منتخب بلاده في البطولة القارية. ويعتبر الحارس المجري غابور كيرالي (40 سنة) أكبر اللاعبين سناً بين المشاركين، متفوقاً على الألماني لوثار ماتيوس الذي شارك في نهائيات 2000، ويبلغ 39 سنة، بينما يعتبر التركي امره مور الذي يبلغ 18 عاماً أصغر لاعب.