قال وكيل وزارة الثقافة المصرية لشؤون الأمن اللواء هشام فرج إن الحريق الذي شبّ في «ستوديو النحَّاس» في محافظة الجيزة، دمّر ديكورات خارجية للحارة الشعبية. ويعد الاستوديو من الأقدم في مصر والشرق الأوسط، ويجري فيه تصوير كثير من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، وتزداد وتيرة العمل فيه هذه الأيام بسبب كثرة الأعمال الدرامية التي تدخل ضمن ما ستعرضه التلفزيونات في شهر رمضان. ويقع «ستوديو النحاس» ضمن «مدينة السينما» التي تضم أيضاً مبنى المركز القومي للسينما ومبنى المعهد العالي للسينما، وغيرهما من المنشآت. وأوضح فرج أن الحريق الذي لم يُحدَّد سببه بعد، اندلع في الساحة الخارجية للاستوديو والتهم الديكورات المصنوعة من الخشب، موضحاً أن الأفلام والمعدات لم تصَب بأي ضرر. و»ستوديو نحَّاس»، يعد ضمن مجموعة الأصول التي صدر قرار بنقل تبعيتها إلى وزارة الثقافة المصرية قبل نحو سنة، علماً أنه ملك «شركة مصر للصوت والضوء»، التابعة لوزارة الاستثمار. وقال مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما خالد عبد الجليل، إن أرشيف الأفلام المصرية بخير ولم يُمس أثناء الحريق. وأضاف: «أن الحريق نشب داخل ديكور الحارة الشعبية فقط»، مؤكداً عدم وجود أي خسائر مالية أو بشرية. وكان وزير الثقافة حلمي النمنم، قد تفقد موقع الحريق، فور السيطرة عليه، للوقوف على ما أسفر عنه، والاطمئنان إلى سلامة البلاتوهات والمختبرات التي تضمها «مدينة السينما» حيث يقع الاستوديو.