جامعة الملك سعود تستضيف دورة السياسات التجارية الإقليمية للدول الشرق أوسطية    لجين العتيبي اول سعودية تقود السفن وتستعد لمغامرات البحار    مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق    70 ألف زائر لمنتدى الأفلام السعودي 2024    الرياض تستضيف ملتقي الصحة العالمي بمشاركة 70 دولة    زيارة ترفيهية لفتيات مركز عبور للرعاية النهارية لمقهى "أزورا" في جازان    6 ضوابط لترشيح القياديين في جهات الدولة الكويتية    سارة الزين تحيي أمسيتها الشعرية الأولى بأدبي الطائف    استمرار هطول الأمطار بدءا من اليوم حتى الجمعة على عدد من المناطق    أمانة القصيم :14 ميدانًا تحمل اسم (المعلم)    أبطال نادي وج يتألقون بحصد الذهب في منافسات الجودو بدورة الألعاب السعودية    في إنجاز رياضي جديد .. 7 ميداليات سعودية في بطولة العالم للكاراتيه    لاعب النصر "تاليسكا" الأكثر تسديداً على المرمى بعد نهاية 6 جولات من دوري روشن للمحترفين    محافظ الأحساء يُكرّم عدداً من ضباط وأفراد الشرطة    «جعرانة مكة» تفتقر لمقومات أساسية    صرف صحي ومياه آسنة في صناعية الحوية    نجا من الموت.. سائق جرافة ردمه بالتراب عن غير قصد    محمية الملك سلمان تحتفل بتسجيلها في القائمة الخضراء    تاريخياً.. الأخضر يتفوق على الأحمر البحريني    الغامدي: 263 مسرحاً في السعودية.. والقطاع يحتاج إلى «حوكمة»    ابنة الرويشد: أبي تخطى الخطر ويستعد للعودة    جازان: مساجد بلا صيانة.. مَنْ المسؤول ؟    استعدادات لمسابقة خادم الحرمين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في موريتانيا    اللامي ل«عكاظ»: صقورنا الخضر قادرون على كسب البحرين    5 نصائح للتغلب على الكسل    شرب الماء.. يحسن الذاكرة ويخفض التوتر    زيمبابوي تسجل أول حالتي إصابة بفيروس جدري القردة    لا رموا إسرائيل في البحر.. ولا شربوا الأرجيلة في تل أبيب!    هل دبت الشجاعة في رأس المال؟    «بيبان 24».. الفرص الاستثمارية الواعدة    صديقي الوزير    بلطجة صوتية وبطولة كاذبة!    حرب استنزاف لمصلحة من؟    منتخبنا.. من «ياخذه ويدعمه ويقويه»؟    شرطة الرياض تضبط 146 مخالفاً لنظام الحدود في وادي حنيفة    تكريم الراحل «الشدي» في أمسية وفاء لمسيرته الإعلامية والثقافية.. اليوم    زوجة المسيار لها حق الميراث    البنتاجون يؤمن إسرائيل بثاد    معرض لرفع مستوى الوعي بمخاطر الكوارث في الشرقية    أمير الرياض يستقبل السفير الفلسطيني ومدير مكافحة المخدرات    تركي بن هذلول يستعرض تقارير التعليم في نجران    وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساندة الشعب اللبناني    الأمين العام للجامعة العربية يدين العملية الإسرائيلية في غزة ومصادرة مقر الأونروا بالقدس    أمير الشرقية يعزي أسرة الدوسري    اختتام معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بحضور يتجاوز 640 ألف زائر    لقاءات تعريفية لفصول موهبة    طيور مهاجرة    بونو يقلق الهلاليين    نوف الغامدي: 263 مسرحاً في السعودية.. والقطاع يحتاج إلى «حوكمة»    "محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية" تختتم مشاركتها في معرض الصقور والصيد السعودي 2024    "الصحة" و "الأمر بالمعروف" تناقشان توعية المرضى من السحرة والدجالين    البريد السعودي سبل شريكاً لوجستياً في المنتدى اللوجستي العالمي 2024    نجاح عملية قلب مفتوح بتقنية الشق الصغير في مركز الأمير سلطان بالقصيم    "الظافري" يستقبل مفوّض الإفتاء في جازان    "التعاون الإسلامي" تُدين قرار الاحتلال الإسرائيلي مصادرة مقر وكالة الأونروا بالقدس المحتلة    أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح مثيرة للأتربة في 4 مناطق    دورة الألعاب السعودية الثالثة: العلا بطلاً لكرة قدم الصالات    أفراح الدامر والرشيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«تقرير»: الحضور الضعيف للمؤسسات «غير المصرفية» يلازم أسواق المال الخليجية
نشر في الحياة يوم 02 - 07 - 2010

أكدت شركة الأهلي كابيتال (أكبر البنوك الاستثمارية في المملكة) أن الحضور الضعيف للمؤسسات المالية غير المصرفية المحلية لا يزال يشكل خصوصية دائمة لأسواق المال الخليجية، على رغم فوائض عائدات النفط على مدى الأعوام الماضية، والمستوى المرتفع نسبياً للادخار الجماعي عبر صناديق التقاعد العامة، ووجود مؤسسات راسخة وموجودة منذ فترة طويلة.
وقالت «الأهلي كابيتال» في تقرير حول «نمو الاستثمارات المؤسساتية في منطقة الخليج... قصة نجاح متواصلة» إن بيانات السوق الحالية تحمل سبباً للتفاؤل. فبينما استحوذت المؤسسات على 4,67 في المئة من قيمة التداول في السوق السعودية خلال العام 2009، ارتفعت حصتها إلى 8,67 في المئة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي».
وأضافت أن تغيير التنظيمات في الفترة الماضية أسهم في تعزيز نمو أسواق المال الإقليمية، ودور المؤسسات من حيث حجمها وعددها، ووجودها في السوق، وهذا النهج مرحب به في منطقة الخليج العربي نظراً إلى طموحات الإقليم في تنويع اقتصادات دوله، وجهوده المتنامية لتطوير مشاريع بنية تحتية كبرى على المدى الطويل.
وأوضح كبير الاقتصاديين في الأهلي كابيتال الدكتور يارمو كوتيلاين: «لدى المستثمر المؤسساتي تأثير كبير على الأسواق، إذ تعمل على تعزيز إدارة الأصول المهنية من خلال إدارة المدخرات بأسلوب جماعي نيابة عن صغار المستثمرين، كما أنها تعتبر مصدراً حيوياً للتمويل عبر انخراطها النشط في أسواق الأسهم والسندات. وهي أيضاً تلعب دوراً إيجابياً في تعزيز حكومة الشركات، وينبغي عدم إغفال أهميتها في النمو الذي تعيشه منطقة الخليج من خلال أسواقها المالية».
وأشار إلى أن المستثمرين الخليجيين يوزعون اليوم أصولهم بين الأسهم والنقد والعقار، في حين أن الصناديق الاستثمارية تعد البديل الوحيد المعقول المعمول به، مشيراً إلى أن التعرّض للتذبذب يرجع لمزيج من نقص المشورة المقدمة للمستثمرين، وضعف معرفتهم في هذا الشأن، ناهيك عن حداثة عدد من فئات المنتجات، وأثبت توافر خطط الاستثمار الجماعية المتنوعة أهميته الكبيرة على مستوى العالم في تعزيز ثقافة الاستثمار طويل الأمد والقاعدة المعرفية المالية لدى المستثمرين.
وأضاف كوتيلاين: «تبقى طبيعة المؤسسات الاستثمارية في منطقة الخليج مختلفة بحسب المعايير العالمية، إذ تتفوق الصناديق الحكومية بمراحل على برامج الادخار الجماعية. وتعد صناديق الثروة السيادية، واحتياطات البنوك المركزية، وصناديق التقاعد الحكومية، أهم مصادر رأس المال بالنسبة إلى القطاع العام، وتعتبر مؤسسات الضمان الاجتماعي العامة أكبر المستثمرين في أسواق الخليج المالية حالياً. وشدد على أن إصلاح الأطر التنظيمية لعب دوراً إيجابياً مهماً في تعزيز نمو أنماط أخرى من المؤسسات خلال الأعوام الأخيرة، وهو توجّه من المتوقع أن يستمر، والجهود المبذولة في السعودية لتحفيز تطوير نظام التأمين المحكوم بأطر تنظيمية صحيحة وملائمة مدعومة بسياسات إلزامية في عدد من المجالات الرئيسية تعد قضية ذات أهمية خاصة.
وذكر أن «صناعة الصناديق الاستثمارية تشهد المزيد من النمو، إذ حملت المبادرات التي أُطلقت أخيراً للسماح بصناديق التداول تغييراً مرحباً به، نظراً إلى إمكاناتها في تمكين المستثمرين من الاستفادة من فئات جديدة من الأصول بطريقة سهلة وفاعلة اقتصادياً، كما أن تحويل برامج نهاية الخدمة الإلزامية لسياسات تقاعد ممولة تقدم مكاسب إضافية كبيرة بالنمط نفسه، والارتفاع التدريجي في عدد المؤسسات المالية غير المصرفية يتم دعمه بشكل أكبر عبر تأسيس مقار مالية تحكمها أطر تنظيمية أكثر كفاءة وتكاملاً، وبنية تحتية أفضل».
وأوضح أن تعزيز هذه التوجهات هو من الأهمية بمكان من وجهة نظر اقتصادية أوسع نطاقاً، فالمؤسسات يمكنها أن تلعب دوراً حاسماً في توفير رؤوس الأموال لمصلحة النمو الهيكلي المتواصل الذي تشهده المنطقة، والتي من المرجح أن تحدد آفاقها الاقتصادية في السنوات المقبلة، وتشكل البنية التحتية وزيادة الطلب على العقار السكني القضايا الأساسية الأكثر إلحاحاً، فضلاً عن الحاجة لدعم ظهور المزيد من الشركات متوسطة وصغيرة الحجم، ومن شأن ذلك توفير قوة دافعة رئيسية لأسواق الدين والمشاريع المميزة الناشئة في المنطقة». وشدد كوتيلاين على أن «تراكم الخبرات الإقليمية إلى جانب بيئة تنظيمية ملائمة يبشر بالخير بالنسبة إلى المستثمر المؤسساتي المحلي، ويسهم في نضوج أسواق المال الخليجية. واستمرار التوجهات الحالية يعد باتساع أكبر لنطاق وعمق السوق، ويسهم في تنويع المنتجات، وخفض التذبذبات التي تتعرض لها السوق».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.