أعلن صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) عزمه على زيادة عملياته من أجل مساعدة 22 ألف طفل مهاجر في اليونان، بينهم 2000 موجودون هناك من دون أهل أو مرافقين. وقالت ال «يونيسيف» في بيان إنه «إزاء المخاوف المتعلقة بالتدفق الجديد للاجئين والمهاجرين على أوروبا، فإن اليونيسيف تعدل استراتيجيتها لدعم جهود الاستجابة من قبل السلطات والمجتمع المدني في اليونان حيث تتزايد الاحتياجات الإنسانية والطويلة الأمد لأكثر من 22 ألف طفل». وقالت ماري- بيار بوارييه المسؤولة في اليونيسيف عن تنسيق أزمة اللاجئين في أوروبا، إن المنظمة تدعم برامج تتولاها الحكومة اليونانية وأخرى يقوم بها شركاء آخرون. ولفت بيان «يونيسيف» إلى ضرورة إيلاء اهتمام خاص بتعليم الأطفال وتلقيحهم. من جهة أخرى، اعتقلت الشرطة الإيطالية 16 شخصاً يُشتبه في قيامهم بتهريب مهاجرين من ليبيا عبر البحر المتوسط بعد أسبوع شهد إنقاذ الآلاف وغرق المئات خلال محاولتهم القيام بهذه الرحلة. وقالت الشرطة في كاتانيا الواقعة على جزيرة صقلية في بيان، إن شهادات من المهاجرين ساعدت في تحديد هوية رجل من غامبيا يُعتقد أنه كان يقود أحد القوارب التي انطلقت من ليبيا و15 يجلبون الوقود ويتابعون المحرك ويشرفون على المهاجرين خلال الرحلة. وقال المهاجرون الذين وصلوا إلى كاتانيا إنهم نُقلوا إلى موقع قرب مدينتي صبراتة وزوارة في غرب ليبيا حيث مكثوا 45 يوماً بينما كان المهربون يحرسونهم ويطعمونهم مرة في اليوم. وحصل المهربون منهم على ما يتراوح بين 500 و1000 يورو مقابل الرحلة. ولم يعط المهربون المهاجرين سترات نجاة، بينما كانوا هم يرتدونها. الى ذلك، أعلن الصليب الأحمر أمس، أن مبنى في شمال النمسا كان مقرراً أن يؤوي عشرات من طالبي اللجوء أُضرمت فيه النيران عمداً في واقعة عنف نادرة تستهدف مركزاً للاجئين في ذلك البلد الذي استقبل أعداداً كبيرة من المهاجرين. وأُضرمت النيران في المبنى الخشبي الجديد في بلدة ألتنفلدن قرب حدود النمسا مع ألمانيا وتشيخيا خلال الليل. وأكد الصليب الأحمر الذي يملك المبنى في وقت لاحق أن السبب هو الحرق العمد. وقال الناطق باسم الصليب الأحمر ستيفان نوباور: «كانت صدمة بالنسبة لنا» مضيفاً أن 48 شخصاً كان مقرراً أن ينتقلوا إلى المبنى خلال أسبوعين. وأضاف: «كان عملاً تخريبياً وهو أمر لم نتعرض له من قبل». وتابع: «نريد بناء منزل جديد في الموقع ذاته»، مقدّراً كلفة الأضرار ب300 ألف يورو.