قُتل جندي صيني و3 مدنيين يعملون مع قوات حفظ السلام الدولية مساء أول من أمس، في غاو كبرى مدن شمال مالي في هجوم مزدوج تبناه تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». وأعلنت قوات حفظ السلام الدولية في بيان «تعرض معسكر لبعثة الأممالمتحدة في حي شاتو دو في غاو لهجوم بقذائف الهاون والصواريخ». وتابع البيان أنه «وفق التقارير الأولية، فإن جندياً قُتل وأُصيب 3 آخرون بجروح خطرة». وأشار مصدر أمني في غاو إلى «إصابة 4 جنود آخرين من قوات حفظ السلام بجروح خطرة»، بينما أكدت وزارة الخارجية الصينية مقتل الجندي الصيني أول من أمس، في «هجوم ارهابي» في مالي. من جهة أخرى، قُتل «عنصران ماليان يعملان في شركة أمنية خاصة وخبير دولي» في هجوم آخر بالسلاح الخفيف استهدف مقر هيئة مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة في حي آخر من مدينة غاو. وأضاف البيان أن «أكثر من 10 أشخاص من العاملين في البعثة الدولية من بينهم مدنيون» أُصيبوا بجروح طفيفة في الهجوم. وتبنى الهجوم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي موضحاً أن عناصر من «المرابطون»، المجموعة التي يتزعمها الإرهابي الجزائري مختار بلمختار تولوا التنفيذ وفق ما ورد أمس، على موقع «سايت» الذي يتابع مواقع الإنترنت الإسلامية. وذكر «سايت» أن «القاعدة» تحدث على مواقع التواصل الاجتماعي عن «معركة» مع «قوات الاحتلال الصليبية» في مدينة غاو.