عرض في المنطقة الشرقية فيلم «آل زهايمر»، الذي أنتجته الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر أخيراً، في قاعة إثراء المعرفة بمعرض «أرامكو»، في عرض ثالث له بعد العرض الافتتاحي في الرياض والثاني في جدة، وبحضور عدد كبير من أهالي المنطقة الشرقية، وممثلين عن الجمعيات الخيرية والاجتماعية، وبرعاية حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل. وأشارت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية السعودية لمرض الزهايمر الأميرة مضاوي عبدالرحمن إلى أن دور الجمعية لا يقتصر على تقديم الدعم والمساندة للمرضى وذويهم فقط، وإنما يشمل المجالات التوعوية والتثقيفية للأسرة بجميع أنواعها، وأن عرض الفيلم في المنطقة الشرقية يعد من الوسائل الحديثة في توسيع دائرة التوعية بالمرض وآثاره على الفرد والمجتمع. وأوضحت أن الجمعية بسطت مظلة خدماتها لآلاف المرضى وذويهم في معظم مناطق المملكة، بمساندة شركائها الاستراتيجيين في تلك المناطق، وتتفاوت تلك الخدمات ما بين الاستشارية، والطبية، والحاجات الضرورية للمرضى، فيما قطعت الجمعية شوطاً كبيراً في هذا المجال، من خلال برامج مختصة أشركت فيها الجمعية القطاعات الحكومية، والخاصة، والخيرية، لإيجاد التناغم والتوازن بين تلك الجهات، التي أصبح لها قناعات حقيقية بصدقية عمل الجمعية وتوجهاتها الإنسانية. يذكر أن فيلم «آل زهايمر» هو الأول من نوعه على المستوى المحلي والإقليمي، وحصل في أول عرض له على الجائزة البرونزية في مهرجان الأفلام السعودية، ويهدف الفيلم إلى توعية وتثقيف المواطن بمرض الزهايمر وأبعاده الاقتصادية، والاجتماعية، والنفسية على المرضى ومقدمي الرعاية لهم والمجتمع المحيط بهم، كما يتميز الفيلم بدوره التوعوي والتثقيفي والاستطلاعي، والذي يعرض قصصاً حقيقية عن مرضى الزهايمر ومعاناتهم ومعاناة ذويهم.