دشنت حرم أمير المنطقة الشرقية، الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود أمس (الإثنين) فيلم «آل زهايمر» الذي أنتجته «الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر»، في قاعة «إثراء المعرفة» بمعرض أرامكو الظهران. وأشارت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، إلى أن دور الجمعية لا يقتصر على تقديم الدعم والمساندة للمرضى وذويهم فقط، وإنما يشمل المجالات التوعوية والتثقيفية للأسرة بجميع أنواعها من خلال التوعية. وأوضحت الأميرة أن تدشين فيلم «آل زهايمر» في المنطقة الشرقية، يُعد من الوسائل الحديثة في توسيع دائرة التوعية بالمرض وآثاره على الفرد والمجتمع. وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس ) أن الجمعية بسطت مظلة خدماتها للآلاف من المرضى وذويهم في غالبية مناطق المملكة بمساندة من شركائها الإستراتيجيين، وتتفاوت تلك الخدمات ما بين الاستشارية والطبية والاحتياجات الضرورية للمرضى، مشيرة إلى أن الجمعية قطعت شوطاً بعيداً في هذا المجال من خلال برامج متخصصة أشركت فيها القطاعات الحكومية والخاصة والخيرية كافة، ما خلق جواً من التناغم والتوازن بين تلك الجهات وتولدت لديها قناعات بمصداقية أداء الجمعية وتوجهاتها الإنسانية. ويعرض الفيلم قصصاً حقيقية عن مرضى ألزهايمر ومعاناتهم معه، بالإضافة إلى استعراض آراء صناع القرار واستطلاعات رأي الأطباء المتخصصين والأعداد المتزايدة من نسب المصابين بالمرض. وفيلم «آل زهايمر» هو الأول من نوعه على المستوى المحلي والإقليمي، إذ حصل في العرض الأول له على الجائزة البرونزية في «مهرجان الأفلام السعودي». ويهدف الفيلم إلى توعية المواطن وتثقيفه بمرض ألزهايمر وأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والنفسية على المرضى ومقدمي الرعاية لهم والمجتمع المحيط بهم.